محرر الشؤون المحلية

إلهامي: كلمة الملك تعزّز المكانة الرفيعة للإعلام البحريني كصوتٍ مسؤولٍ

المردي: تطرُّق الخطاب السامي لقانون الصحافة يعكس رعاية ملكية مستمرة للمهنة

الحمر: دعم الملك للصحافة البحرينية يجسّد رؤيته الإصلاحية ويعزّز حرية التعبير

أجمع رؤساء تحرير الصحف المحلية على أن تطرّق صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم في خطابه السامي، بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب يوم أمس، إلى قرب الانتهاء من إقرار التعديلات على قانون تنظيم الصحافة والطباعة والنشر، يحمل دلالات عميقة تعكس اهتمام جلالته الكبير بالإعلام الوطني ودعمه المستمر للصحفيين.

وأكدوا أن هذا التأكيد الملكي يجسّد إيمان جلالته الراسخ بحرية الرأي والتعبير كقيمة دستورية أصيلة في المشروع الإصلاحي، ويعبّر عن رؤيته المتقدمة لتطوير البيئة التشريعية التي تواكب التحولات المتسارعة في المجال الإعلامي، وتضمن للصحافة البحرينية الاستقلالية والقدرة على أداء رسالتها المهنية بمسؤولية.

ورأى رؤساء التحرير أن ذكر جلالته لهذا الملف في خطابه السامي يُعد رسالة دعم وثقة للإعلاميين، وتقديراً لدور الصحافة كشريك فاعل في تعزيز الوعي الوطني وترسيخ مبادئ الشفافية والانفتاح التي ميّزت المسيرة الديمقراطية في مملكة البحرين.

وأشاد رئيس تحرير صحيفة الوطن عبدالله إلهامي بالكلمة السامية التي تفضّل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، خلال افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي السادس، مؤكداً أنها تمثل خريطة طريق متجدّدة لمسيرة الدولة البحرينية، وترسّخ موقع الإنسان البحريني في صميم المشروع الوطني.

وقال إلهامي إن جلالته وضع في كلمته معالم رؤية ملكية شاملة تجعل من المواطن البحريني الثروة الحقيقية ووجه الوطن المتحضر، وهي رسالة تؤكد أن التنمية في فكر جلالته تبدأ من الإنسان وتنتهي به، مكرسة للكرامة الوطنية، والعدالة الاجتماعية، والتمكين العلمي والاقتصادي. وأشار إلى أن تأكيد جلالته على قرب الانتهاء من إقرار التعديلات على قانون تنظيم الصحافة والطباعة والنشر، باعتبارها خطوة تؤكد القيمة الدستورية لحرية الرأي والتعبير، يعكس إيمان القيادة الرشيدة بأهمية الكلمة الوطنية الصادقة في بناء الوعي وترسيخ الثقة، ويعزّز المكانة الرفيعة التي يحتلها الإعلام البحريني كصوتٍ مسؤولٍ يُسهم في التنمية ويحافظ على وحدة الصف الوطني.

وأضاف إلهامي أن الكلمة السامية تميّزت بعمق إنساني واضح، حيث جسّدت في مضمونها مبدأ أن الإنسان هو محور السياسات العامة، سواء في المبادرات الوطنية لتوسيع فرص العمل، أو في التوجيه نحو التطور العلمي والتكنولوجي والاعتماد على الكفاءات الوطنية في قيادة المستقبل.

واختتم رئيس تحرير «الوطن» تصريحه بالقول: «إن البحرين، بقيادة جلالة الملك المعظم وبدعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تمضي بثبات نحو مرحلة جديدة من البناء والتنمية، قوامها الإنسان البحريني، الذي يظل دائماً العنوان الأسمى لكل إنجازٍ ومصدر فخرٍ لهذا الوطن العزيز».

ومن جانبه قال رئيس تحرير صحيفة البلاد مؤنس المردي إن تطرّق حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، في خطابه السامي خلال افتتاح دور الانعقاد إلى قرب الانتهاء من إقرار التعديلات على قانون تنظيم الصحافة والطباعة والنشر، يحمل دلالة كبيرة على اهتمام جلالته المستمر ودعمه الدائم للصحافة والصحفيين في مملكة البحرين.

وأضاف أن هذا التأكيد الملكي يعكس حرص جلالته على أن تكون البيئة التشريعية للإعلام متطورة وعادلة، تضمن للصحفيين حقوقهم وتوفر للصحافة الوطنية المناخ المناسب للازدهار والإبداع، مشيراً إلى أن وصول القانون إلى مرحلة التطبيق يمثل ضمانة حقيقية لحماية المهنة وتنظيمها بما يواكب المتغيرات الإعلامية الحديثة. vوأكد المردي أن إشادة جلالته بالصحافة في خطابه السامي لامست قلوب الإعلاميين والصحفيين جميعاً، إذ تعكس هذه الكلمات مكانة المهنة في فكر جلالته ورعايته الدائمة لها، باعتبارها ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الوطنية، وصوتاً حراً يعبّر عن الوطن والمواطن بكل مسؤولية وموضوعية.

واختتم المردي تصريحه بالقول، إن جلالة الملك كان ولايزال الداعم الأول والكبير للصحافة البحرينية، واهتمامه المتجدّد بتطويرها يؤكد إيمانه العميق بدورها الحيوي في مساندة مسيرة الإصلاح والبناء، وفي تعزيز قيم الحرية والشفافية التي تنعم بها المملكة.

فيما أكد رئيس تحرير صحيفة الأيام، نائب رئيس جمعية الصحفيين البحرينية راشد الحمر، أن تطرّق حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، في خطابه السامي إلى قرب الانتهاء من إقرار التعديلات على قانون تنظيم الصحافة والطباعة والنشر، يعكس حرص جلالته الدائم على دعم الصحافة البحرينية ودورها الوطني، لتواكب التطورات التي يشهدها المشهد الإعلامي وتكون مواكبة للتحديات، معتبراً ذلك ركناً أساسياً من المشروع الإصلاحي لجلالته وحماية لحرية الرأي والتعبير.

وأشار الحمر إلى أن جمعية الصحفيين ستأخذ على عاتقها متابعة مستجدات القانون مع أعضاء مجلس الشورى لضمان أن يرى القانون النور، مؤكداً أن هذا الاهتمام يأتي استكمالاً لمسيرة الإصلاح التي أرساها جلالته منذ انطلاق المشروع الإصلاحي، وأن القانون الجديد سيواكب المتغيّرات الإعلامية والتقنية الحديثة، ويعزّز مساحة الحرية المسؤولة التي تتمتع بها الصحافة البحرينية.

وأضاف أن كلمة جلالة الملك المعظم شملت لفتة أبوية تجاه أبناء الوطن على مختلف الأصعدة، مؤكداً اهتمامه بالعنصر البشري وحرصه على أن يكون الإنسان البحريني هو الثروة الحقيقية للبلاد، وأن التوجيهات الملكية المستمرة تعكس إيمانه العميق بدور الإعلام الوطني في نشر الوعي وترسيخ ثقافة الحوار والانفتاح.

وختم الحمر بالقول، إن ذكر جلالة الملك للصحافة في خطابه السامي خلال افتتاح دور الانعقاد يشكل رسالة دعم واضحة تعزز مكانة الإعلام البحريني محليًا وإقليمياً، وتؤكد أن جلالته هو الداعم الأول لحرية الكلمة والمسؤولية الإعلامية التي تصون الوطن وتخدم تطلعاته المستقبلية.

شاركها.