أكد وزير المواصلات والاتصالات، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن البحرين تمثل أنموذجاً عالمياً رائداً في التآخي الإنساني والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات والأعراق، في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك خلال زيارة لعدد من الأسر في المنامة، لمشاركتهم احتفالاتهم بمهرجان “ديوالي”، بحضور عضو مجلس الأمناء، د. الصادق خلف الله، وعدد من منتسبي المركز، حيث أعرب د. الشيخ عبدالله بن أحمد عن أطيب تهانيه بهذه المناسبة الدينية والمجتمعية، مشيدًا بإسهاماتهم في دعم مسيرة التنمية الوطنية، ومشاركتهم الفاعلة في مجالات العمل التطوعي وخدمة المجتمع والأنشطة التجارية والأعمال، بما يعكس قيم التسامح والتكافل والاحترام المتبادل التي تميز المجتمع البحريني.
وأعرب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح عن فخره واعتزازه بتميز مملكة البحرين كموطن للعيش المشترك واحترام التنوع الديني والثقافي في نسيج اجتماعي متماسك، منوهًا بتوافر دور العبادة لمختلف الأديان والمذاهب والمعتقدات في بيئة يسودها الأمن والمحبة وقبول الآخر، ومن ضمنها وجود أقدم معبد هندوسي في قلب المنامة لأكثر من قرنين من الزمان بما يمثل شاهداً حياً على عمق هذه القيم الأصيلة وتجذرها في وجدان المجتمع البحريني.
وأشار إلى مواصلة المركز أداء رسالته في ترجمة الرؤية الملكية المستنيرة إلى برامج تعليمية وتثقيفية ومبادرات ملموسة تُعزز مبادئ الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل، وتسهم في نشر ثقافة السلام والتعايش الإنساني على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
من جانبها، أعربت الأسر عن شكرها للوزير رئيس مجلس أمناء المركز على زيارته الكريمة التي تجسد روح الود والتواصل الإنساني الأصيل بين مكونات المجتمع البحريني، مثمّنين حرص المركز على مشاركتهم مناسباتهم الدينية والمجتمعية، واهتمامه بتكريس قيم “إعلان مملكة البحرين” للحريات الدينية، وترسيخ مكانة المملكة كمركز إشعاع للسلام والتقارب بين الأديان والثقافات.