رئيس الشورى: البحرين تعتمد السَّلام نهجًا ثابتًا في تنفيذ الإستراتيجيات والخطط الوطنية ودعم جهود تحقيق الأهداف التنموية العالمية
أكد السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أنَّ مملكة البحرين تعتمد أسس ومبادئ السلام والتعايش والوئام بين الجميع، نهجًا ثابتًا، وأساسًا راسخًا في تنفيذ الإستراتيجيات والخطط الوطنية، ودعم الجهود والمساعي المتواصلة لتحقيق الأهداف التنموية العالمية، معربًا عن بالغ الفخر والاعتزاز بالنهج الحكيم، والرؤى السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، والتي جعلت مملكة البحرين نموذجًا إقليميًا وعالميًا في صوغ مبادرات مؤثرة تدعم مسارات تحقيق السلام العالمي، والتعايش السلمي بين مختلف الشعوب والأديان في العالم.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ جلالة الملك المعظّم، أيّده الله، رسّخَ نهج السلام كخارطة طريقٍ للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة، منوّهًا بثقافة السلام التي تتجذر وتترسخ في مملكة البحرين بفضل الرعاية والمساندة الملكية السامية لكل ما يحقق السلام والحوار والتسامح.
وذكر رئيس مجلس الشورى أنّ مبادرة جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، بإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، تعتبر علامة مضيئة في مسيرة السلام العالمي، وفتحت الآفاق لإبراز مكانة مملكة البحرين، وأدوارها الإيجابية في النهوض بالسلام على المستويين الإقليمي والدولي، والحث على الحوار والتآخي بين الشعوب والدول، بما يحقق التنمية والازدهار للجميع.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن الثناء والتقدير لما تقوم به الحكومة الموقرة من جهود حثيثة، ومساعٍ مستمرة لترسيخ أطر ومبادئ السلام في مسارات العمل الوطني، مشيدًا بالاهتمام والدعم المشهود من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، من أجل وضع وتنفيذ البرامج الحكومية، التي تعكس التزام مملكة البحرين بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفق نهج السلام والتعاون، والشراكات الإستراتيجية مع مختلف دول العالم.
وبمناسبة اليوم الدولي للسلام، الذي تحتفي به دول العالم في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار: “العمل من أجل السلام: طموحنا لتحقيق الأهداف العالمية”، نوّه رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ الصور المضيئة للسلام، والعطاءات الإنسانية التي تقدمها مملكة البحرين، تعكس بأنها موطن السلام، وملتقى الثقافات والشعوب والحضارات، وتُترجم التاريخ العريق للمملكة، وقيم الاحترام والمحبة والتسامح التي نشأ عليها المجتمع البحريني المتآلف.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن نشر وتعزيز ثقافة السلام أصبحت مسؤولية فردية ومجتمعية، وتتطلب تكاتفًا وتضافرًا في الجهود من أجل الوصول إلى الأهداف التنموية التي تنشدها دول العالم كافة، مؤكدًا أنّ السلطة التشريعية، ومن خلال الدبلوماسية البرلمانية لمملكة البحرين، ستواصل أداء دورها الوطني في إبراز المبادرات والخطوات المتقدمة، التي اتخذتها مملكة البحرين لجعل السلام منهاجًا داعمًا لحصد المنجزات التنموية والحضارية.