رئيس الشورى: مواصلة الجهود والمساعي لتعزيز العلاقات والشراكات البرلمانية المثمرة بين البحرين وكندا
خلال استقبال رئيس جمعية الصداقة الكندية البحرينية…
أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، مواصلة الجهود والمساعي لتعزيز العلاقات والروابط، وبناء المزيد من الشراكات البرلمانية بين مملكة البحرين وكندا، بما يسهم في دعم مسارات التعاون الثنائي، ويحقق المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال استقبال معالي رئيس مجلس الشورى، أمس (الأربعاء)، سعادة السيدة سلمى عطاء الله جان، رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الكندية البحرينية، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور سعادة السيد علي عبدالله العرادي، وسعادة السيدة نانسي دينا إيلي خضوري، عضوي لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى، وسعادة السيدة كريمة محمد العباسي الأمين العام للمجلس.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ الدبلوماسية البرلمانية لمملكة البحرين، تقوم على مد الجسور وتعميق التواصل والتنسيق المثمر مع برلمانات الدول الشقيقة والصديقة، وتبادل التجارب والخبرات التشريعية، مؤكدًا معاليه الحرص على إبراز النجاحات التي تحققت ضمن المسيرة الديمقراطية لمملكة البحرين، والجهود التي تبذلها السلطة التشريعية في صوغ التشريعات الداعمة لكافة مجالات التقدم والتطور.
وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بالدور المهم الذي تقوم به جمعية الصداقة البرلمانية الكندية البحرينية، وسعيها الدؤوب لاستثمارات علاقات الصداقة الوطيدة بين البلدين، للنهوض بالعمل البرلماني، واستمرار اللقاءات والزيارات المتبادلة، وتبادل وجهات النظر والرؤى تجاه مختلف القضايا والموضوعات، وخصوصًا ما يتم مناقشته في الاجتماعات والمحافل البرلمانية الدولية.
من جانبهم أعرب رئيس وأعضاء جمعية الصداقة البرلمانية الكندية البحرينية، عن عظيم الفخر والاعتزاز بالمستويات الرفيعة التي وصلت إليها العلاقات الطيبة بين كندا والبحرين، مؤكدين الاهتمام بتعزيز جهود الجمعية في دعم العلاقات البرلمانية بين البلدين الصديقين، والعمل على الدفع بها نحو آفاقٍ أرحب من التعاون والشراكة الإيجابية والمؤثرة.
وأثنى رئيس وأعضاء الجمعية على إسهامات الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، في النهوض بالحوارات البرلمانية الدولية، وتقديم الرؤى والأفكار البنّاءة والداعمة لتحقيق المزيد من التنمية والازدهار للدول الشقيقة والصديقة، مشيدين بمكانة البحرين على المستويين الإقليمي والدولي، وجهودها في ترسيخ قيم ومبادئ التعايش والحوار والتسامح بين مختلف الأديان والشعوب.