رئيس المجلس الأعلى للصحة يفتتح الندوة الوطنية الرابعة حول فقر الدم المنجلي
أكّد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، أن القطاع الطبي في مملكة البحرين يشهد تطوّراً وتقدماً بارزاً في تأمين الرعاية الشاملة لأفراد المجتمع كافة، وبما يصب في رفد أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
جاء ذلك خلال افتتاح الندوة الوطنية الرابعة حول فقر الدم المنجلي، والتي تنظمها المستشفيات الحكومية، بحضور سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، والشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية، وسعادة الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، وعدد من الشخصيات بالقطاع الطبي، وبمشاركة عدد من المسؤولين في المجلس الأعلى للصحة ووزارة الصحة والمستشفيات الحكومية، بالإضافة لمشاركةٍ واسعة من الكوادر الطبية من داخل وخارج مملكة البحرين.
وأوضح ، بأن مملكة البحرين اتخذت خطوات رائدة لتقديم الرعاية الشاملة لمختلف أفراد المجتمع، خصوصاً مرضى فقر الدم المنجلي، باعتبار صحة وسلامة المواطنين أولوية قصوى دائمة، لافتاً إلى أن هذه الندوة تأتي امتداداً للجهود البارزة للمستشفيات الحكومية وبتكاتف مختلف الجهات المعنية بالقطاع الطبي والصحي في المملكة، لتقديم أفضل سبل الرعاية لهذه الفئة.
من جانبه، ألقى الدكتور حازم العالي الرئيس العام للخدمات الطبية للأقسام الجراحية بالمستشفيات الحكومية رئيس الندوة الوطنية الرابعة لفقر الدم المنجلي، كلمة في حفل الافتتاح أكّد فيها بأن مملكة البحرين تكرس جهوداً كبيرة من أجل مواصلة تحسين جودة وكفاءة ومستوى الخدمات الصحية المقدمة لجميع فئات المجتمع وفي مختلف قطاعات الصحة، خصوصاً لمرضى ومصابي فقر الدم المنجلي.
وأضاف أن الندوة الوطنية حول فقر الدم المنجلي، تعد إحدى المحطات المهمة والرائدة التي تواكب التطور الطبي الذي تشهده المملكة، مؤكداً أهمية تعزيز السير بخطى مستدامة نحو تكثيف البرامج العلاجية المتطورة على مستوى العالم، وبما يسهم في تطوير الاستراتيجيات والبروتوكولات العلاجية بما يعود بالنفع على هذا القطاع الهام ويحقق التطلعات المرجوة.