رئيس النواب: الإخوة الإنسانية من الثوابت الوطنية والركائز الحضارية للرؤية الحكيمة لجلالة الملك المعظم
أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب أن الأخوة الإنسانية تعد من الثوابت الوطنية والركائز الحضارية للرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومنظومة عمل رائدة لدى الحكومة الموقرة، بدعم وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
معربا رئيس مجلس النواب عن اعتزاز مملكة البحرين باحتفاء العالم باليوم الدولي للأخوة الإنسانية في الرابع من فبراير من كل عام ، انطلاقا من قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2020 التي وافقت بالإجماع على مبادرة مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية باعتماد هذه المناسبة الدولية، دعما لترسيخ وتعزيز قيم التسامح والتعايش والتنوع والتعددية ، من أجل حياة آمنة ومستقرة تنعم بها الإنسانية .
ومشيرا إلى الكلمة السامية التي تفضل بها جلالة الملك المعظم في ملتقى البحرين للحوار ((أن الأخوة الإنسانية بحاجة أكثر من أي وقت مضى لنشرها وتعزيزها، وأن الأوضاع الراهنة تحتم علينا العمل معا لمواجهة التحديات العالمية)).
مشيدا بالنهج الإنساني الراسخ الدي تتمتع به مملكة البحرين في ظل قيادتها الحكيمة، وما يتميز به المجتمع البحريني من تاريخ عريق وثقافة أصيلة في التسامح والتضامن والتكافل والعون والإغاثة دون تمييز، وتكريس ذلك في مبادئ ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين وكافة التشريعات الوطنية والإجراءات التنفيذية والخطط والاستراتيجيات والمشاريع والمبادرات والبرامج النوعية في مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
ومثمنا جهود مركز الملك حمد العالمي السلمي، ومنظومة المبادرات الحضارية لمملكة البحرين لتعزيز الاخوة الإنسانية عبر تدشين “إعلان مملكة البحرين” واستضافة وتنظيم ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني” بالتزامن مع زيارة قداسة بابا الفاتيكان وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وإنشاء “جائزة الملك حمد الدولية للحوار والتعايش السلمي” وجائزة عيسى لخدمة الإنسانية، بجانب أعمال وجهود المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في تقديم المساعدات الإغاثية والتنموية للشعوب المتضررة والمنكوبة.
ومؤكداً الحرص البرلماني لدعم الجهود الدولية الرامية إلى زيادة الوعي بالقيم المشتركة بين جميع البشر، واحترام الثقافات والأديان، وتوفير الأرضية الصلبة والقواعد المتينة لعالم ينعم بالسلام والتسامح من اجل الحاضر ومستقبل الأجيال القادمة، واعلاء شأن الحوار والتفاهم في حل النزاعات وانهاء الصراعات.
ومؤكدا في هذا السياق موقف مملكة البحرين في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لحل الدولتين وقرارا الأمم المتحدة. من أجل سلام عادل وشامل، وتحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.