رئيس النواب: الرؤية الملكية السامية رسخت مفاهيم التنمية ودور المرأة في ريادة الأعمال
خلال افتتاح المؤتمر السابع لتكافؤ الفرص بالجامعة الأهلية
خطة التعافي الاقتصادي ساهمت في خلق فرص العمل النوعية وزيادة التنافسية
أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أن مملكة البحرين تعتز وتفتخر، بما تحقق للمرأة البحرينية، من منجزات ومكتسبات، وما بلغته من مكانة متقدمة على كافة المستويات، في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وعبر الخطط والاستراتيجيات، والمشاريع والمبادرات، التي يقوم بتنفيذها المجلس الأعلى للمرأة، برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة العاهل المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله.
وأوضح معالي رئيس مجلس النواب بأن مبادئ ميثاق العمل الوطني، ودستور مملكة البحرين، وأهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030، رسخت مفاهيم التنمية المستدامة على كافة الأصعدة، ووضعت ركائزة واضحة للتطوير والنمو الاقتصادي والاستثماري، حيث تبذل السلطة التشريعية وبالتعاون مع السلطة التنفيذية، وبشراكة فاعلة مع القطاع الخاص، جهودا كبيرة، ومساعي حثيثة، من أجل تعزيز دور المرأة في ريادة الأعمال واستدامتها، ودعم الابتكار الرقمي، عبر منظومة تشريعية، متطورة وعصرية.
وأشار معاليه إلى أهميّة خطّة التعافي الاقتصادي التي تأتي تنفيذا للتطلعات الملكية السامية، وتوجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتنمية الاقتصاد الوطني، وخلق المزيد من الفرص النوعية للمواطنين، وبما يسهم في زيادة التنافسية لمملكة البحرين، وجذب الاستثمارات، ودورها البارز في تحقيق استدامة الأعمال واهتمامها بالابتكار الرقمي.
وأشاد معالي رئيس مجلس النواب في كلمته بجهود لجنة “التوازن بين الجنسين” بالأمانة العامة لمجلس النواب، وحرصها على تعزيز ورفع الوعي في مجال تكافؤ الفرص. ومعربا عن خالص الشكر والتقدير، للجامعة الأهلية، على تنظيم هذا المؤتمر المتميز، وبالشراكة مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا بالمملكة العربية السعودية، وجامعة برونيل البريطانية، وبالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة، والأمانة العامة لمجلس التعليم العالي.
جاء ذلك خلال افتتاح النسخة السابعة من مؤتمر تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل، الذي أقيم اليوم الأربعاء، وبرعاية كريمة من معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، وبتنظيم من الجامعة الأهلية وجامعة الأعمال والتكنولوجيا بالمملكة العربية السعودية وجامعة برونيل البريطانية، وتحت شعار “القيادة المستدامة، وإدارة الابتكار والتكنولوجيا”، وبالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة وفي مقدمتها مجلس النواب والأمانة العامة لمجلس التعليم العالي والأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة، وبحضور لفيف واسع من العلماء والأكاديميين والمختصين والمهتمين من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية إلى جانب وفد أكاديمي من المملكة المتحدة.
ومن جانبه، أكد الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج أن مؤتمر تكافؤ الفرص في نسخته السابعة، يأتي ليحمل إلى العالم أكثر من رسالة، أولاها أن التكنولوجيا لم تعد حكرًا على وطن دون الآخر، ولا على منطقة دون الأخرى، فالعالم كله متساو في فرص الاستفادة من خدمات الذكاء الاصطناعي، وثانيها إن المرأة والرجل وتكافؤ الفرص بينهما لهو رسالة وجودية إنسانية تتيح لبني البشر من دون تفرقة الحصول على احتياجاتهم من خدمات الذكاء الاصطناعي بصورة عادلة، وثالثها أن الابتكار الرقمي واستدامة الأعمال رسالة قيمية مفادها إن الابتكار من خلال الرقمنة لهو تحدٍ لابد وأن يكون ماثلاً في الأذهان، ونادى البروفيسور الحواج في كلمته بتوطين التكنولوجيا والرقمنة عبر إنتاجها.
ومن جانبها، أوضحت عميدة البحث العلمي بجامعة الأعمال والتكنولوجيا بالمملكة العربية السعودية الدكتورة رؤى بن صديق بان جامعتها ملتزمة إلى جانب شركائها وفي مقدمتهم الجامعة الاهلية بالتميز الأكاديمي وتحويل النطريات إلى واقع تطبيقي والعمل البحثي المشترك، الذي يشكل هذا المؤتمر الثري والمهم أحد ثماره.
وتضمنت فعاليات المؤتمر الذي استقطب علماء ومفكرين وأكاديميين ومهنيين متخصصين وباحثين من 22 دولة حول العالم جزءاً منهم حضر للمؤتمر فعليا وجزءاً آخر أحداثه عبر التواصل الالكتروني التفاعلي، قد تضمن هذا المؤتمر طرح العديد من أوراق العمل المختصة بشؤون الادارة والاستدامة والرقمنة والذكاء الاصطناعي، والتي تعالج مشكلات وتحديات علمية وتقنية واقتصادية وثقافية تواجهها مجتمعات اليوم وتترقب الحلول المناسبة لها.
كما تضمنت فعاليات المؤتمر مناقشات ساخنة بشأن الدور الذي سوف يلعبه الذكاء الصناعي مستقبلا بين أن يكون بديلا عن الانسان أو أن يكون مساعدا للانساء في تحقيق التنمية والرخاء.