رئيس النواب: الملك المعظم أرسى منهجية حضارية رائدة للتسامح العالمي
أكد السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، أرسى منهجية حضارية رائدة للتسامح العالمي من أجل البشرية جمعاء، عبر مبادرات ومشاريع وبرامج دولية رائدة.
وأضاف أن قيم التسامح والتعايش السلمي، واحترام التعددية والثقافات، ودعم الحريات والممارسات الدينية، ثوابت راسخة في مملكة البحرين، ولها كل الرعاية في مختلف المستويات، وتحظى بكل الدعم من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، كما أنها محل الاهتمام الكبير من السلطة التشريعية، والنابعة من الإرث التاريخي العريق الذي يتسم به المجتمع البحريني، ومن الاعتزاز بقيم التسامح والتعايش، كنهج وثقافة أصيلة.
وأشار رئيس مجلس النواب، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف السادس عشر من شهر نوفمبر من كل عام، إلى أن مملكة البحرين تعد اليوم منارة عالمية في نشر وتعزيز ثقافة السلام والتسامح والاعتدال، وفي التعايش بين كافة الأجناس والأعراق، وإيمانها الراسخ بأن السلام والتسامح هما الضمانة الأساسية لتحقيق الاستقرار والازدهار والتنمية في العالم أجمع.
مشيدا بما تشهده مملكة البحرين من تقدم وتطور، ونقلة نوعية ومؤسسية، قانونية وحقوقية، في مختلف المجالات، تضع مصلحة الإنسان والمجتمع في المقام الأول دائما، في كل خططها وبرامجها، في ظل المسيرة التنموية الشاملة، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.