أكد رئيس مجلس النواب أحمد المسلم، أن المبادرات ومخرجات ملتقى الحد للتمكين المجتمعي والقيادات الشبابية، ستتمّ دراسة إمكانية صياغتها كمشاريع بقوانين أو اقتراحات بقوانين للعمل عليها في الدور المقبل لمجلس النواب.

جاء ذلك في تصريح صحفي على هامش ملتقى الحد للتمكين المجتمعي والقيادة الشبابية الذي انطلق مساء أمس، على مدار يومين، بصالة الحد الأهلية، تحت رعايته وبالتعاون مع جهات من الحكومة ومؤسسات القطاع الخاص.

وأوضح المسلم أن الملتقى يهدف لتثقيف وتوعية الشباب وتعريفهم بالنهج الصحيح للوصول إلى أهدافهم، وتأسيس مستقبلهم بالتدرّج للحصول على الوظائف، بدءاً من المرحلة الثانوية والتخرّج الجامعي وكيفية اختيار العمل المناسب للمؤهل أو تعريفهم ببرامج التدريب التي يوفرها صندوق العمل تمكين لتطوير إمكانيات الخريجين، مشدداً على أهمية هذه التوعية في تعزيز مستقبل الشباب.

وحول أثر الملتقى على قضية التوظيف، أضاف أن مجلس النواب على تعاون مستمر مع الحكومة في حلحلة أبرز قضيتين وهما التوظيف والإسكان، وقال: «سوف ندرس المبادرات ومخرجات هذا الملتقى وما يمكن صياغته منها كمشاريع بقوانين أو اقتراحات بقوانين للعمل عليها في الدور القادم لمجلس النواب». وأعرب عن أمله، بأن يتحول الملتقى إلى منصة فاعلة تُسهم في تعزيز دور الشباب والمجتمع البحريني عموماً ومدينة الحد خصوصاً، في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبمؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء.

ونوّه بالتعاون المثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والذي ينطلق من الإيمان بدور الشباب المحوري في بناء المستقبل الزاهر لمملكة البحرين، مشيراً إلى أن الملتقى يجمع نخبة من الخبراء والشباب بهدف تبادل الخبرات وبناء الشراكات المستدامة التي تُسهم في تطور المجتمع ودعم ريادة الأعمال وتمكين الطاقات البحرينية الواعدة في تعزيز روح القيادة والمواطنة الصالحة، معرباً عن اعتزازه بكوادر مدينة الحد الشبابية والمؤسسات الشبابية.

وأشاد المسلم، بالرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، في دعم وتعزيز دور الشباب في تنمية المجتمع البحريني ومستقبله الزاهر.

مثمناً دعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للشباب البحريني، وتوجيه كافة الجهود لتحقيق تقدّم وتمكين الشباب في مختلف المجالات، وتأهيلهم وتدريبهم وفق أفضل الممارسات، وجعل الشباب البحريني الخيار الأول في التوظيف.

جاء ذلك خلال افتتاح رئيس مجلس النواب، مساء أمس، «ملتقى الحد للتمكين المجتمعي والقيادة الشبابية»، وبحضور عدد من المسؤولين، حيث يمثل الملتقى منصة وطنية، حيوية فاعلة، تهدف إلى تعزيز دور الشباب في تنمية المجتمع البحريني عموماً، ومدينة الحد خصوصاً، في ظل المسيرة التنموية الشاملة.

وأضاف أن الملتقى يأتي مواكبة لرؤية البحرين 2030، وتحقيقاً للأهداف الوطنية، التي تضع الشباب البحريني في قمة أولوياتها، وبتعاون مثمر ومتواصل، بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، وإيماناً بدور الشباب المحوري، في بناء المستقبل الزاهر لمملكتنا الغالية.

وأوضح أن الملتقى يشهد مشاركة نخبة من القادة الشباب وصُنّاع القرار، ويهدف إلى تحقيق الاستفادة المُثلى للشباب، من خلال تبادل الخبرات، وبناء شراكات مستدامة، تُسهم في تطوير العمل المجتمعي، ودعم ريادة الأعمال، وتمكين الطاقات البحرينية الواعدة، وتعزيز روح القيادة، والمواطنة الفاعلة.

مشيراً إلى أن مدينة الحد، تعتز وتفتخر، بوجود نماذج وطنية مشرّفة، عريقة وخالدة، في تاريخ وذاكرة مملكة البحرين، من الآباء الأوائل، والرجال والنساء الأفاضل، والشباب المتميزين، والمؤسسات الأهلية الفاعلة، ممن ساهم في بناء الوطن في كل قطاع ومجال.

وأكد دعم مجلس النواب لتطلعات الشباب البحريني، وحرصه واهتمامه لأفكارهم ومقترحاتهم، والسعي الحثيث لتلبية احتياجاتهم، ورعاية وتطوير قدراتهم ومواهبهم، وتعزيز دورهم ضمن «فريق البحرين»، إيماناً بأن الاستثمار الحقيقي والمستدام هو الاستثمار في المواطن والشباب البحريني.

وقد شهد الملتقى تكريم الرعاة والمتحدثين، وتنظيم مجموعة من الجلسات والندوات الشبابية في عدد من المحاور الحيوية، ومن المقرر أن يختتم الملتقى أعماله اليوم الثلاثاء. ويأتي الملتقى، كمنصة مجتمعية وطنية تهدف إلى تعزيز دور الشباب في تنمية المجتمع المحلي بمنطقة الحد، من خلال تسليط الضوء على مفاهيم التمكين، والقيادة، والمشاركة المجتمعية الفاعلة.

شاركها.