رئيس النواب يشيد بتوجيهات ولي العهد رئيس الوزراء لصياغة رؤية البحرين الإقتصادية 2050
بالتشاور مع السلطة التشريعية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع وتقييم رؤية 2030
أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب أن المنجزات الوطنية التي حققتها مملكة البحرين هي نتاج الرؤية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وحرص جلالته على التطوير المستدام لكافة مجالات العمل الوطني وبما يلبي التطلعات والأهداف المنشودة لمستقبل البلاد.
مشيدا معاليه بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة
ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بالبدء في إجراء مشاورات معَ السلطة التشريعية والقطاع الخاص والجمعيات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني، لصياغة رؤية البحرينِ الاقتصاديةِ 2050، على أنْ يُستكمَلَ هذا العمل بإطلاق الرؤية قبل نهايةِ العام الجاري.، وذلك تعزيزا للشراكة المجتمعية والشعبية في صنع القرار الوطني، والمساهمة الفاعلة والإيجابية في بناء ونهضة الوطن.
ومثمنا معاليه توجيهات سموه إلى الاستمرار في قياس وتقييم ما تحقق على صعيد تنفيذ رؤية البحرين الاقتصادية 2030، مع مواصلة العمل على تنفيذ ما تضمنته الرؤية من مستهدفات تحقق الخير والنماء للوطن وتطلعات أبناء الوطن الكرام.
ومشيراً معاليه ان مجلس النواب سيبذل قصارى جهده في تحقيق التشاور البناء والمثمر لصياغة رؤية البحرين الاقتصادية 2050 وتشكيل فرق عمل من أجل الوصول إلى الغايات والطموحات والتطلعات لصالح حاضر ومستقبل مملكة البحرين.
وأوضح معالي رئيس مجلس النواب أن الأمانة التاريخية والمسؤلية الوطنية تستوجب من جميع أبناء الوطن ومؤسساته المشاركة البناءة في صياغة الرؤية، وما تمثله من هدف وطني عام، جامع وشامل، يحقق الخير والنماء واعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
معربا معاليه عن ثقته واعتزازه بقدرة الشعب البحريني على مواصلة قصص النجاح بروح الفريق الواحد “فريق البحرين” بعزيمة قوية وارادة وطنية عالية، والتطلع دوما للنجاح والتفوق في كافة المسارات والمجالات، وخاصة المجال الاقتصادي، الذي يشهد النمو والتطور المستمر.
واضاف معاليه أن الشعب البحريني اثبت على الدوام دعمه لكل ما فيه الخير والصلاح للوطن، والوقوف مع القيادة الحكيمة في كل المحطات الوطنية، وتحويل الفرص والتحديات إلى نجاحات واعدة ومتميزة، وان المشاركة في صياغة رؤية البحرين الاقتصادية 2050، وتقييم وقياس ما تحقق في رؤية البحرين الاقتصادية 2030 ، يمثل صفحة وطنية مضيئة من صفحات الوطن الخالدة.