رئيس مجلس أمناء «التنمية السياسية»: أكثر من 1277 فعالية و106 إصدار خلال الفترة من 2006-2023
أشاد الدكتور علي بن محمد الرميحي، رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، بما حققته مملكة البحرين من إنجازات تنموية شاملة، شملت مختلف القطاعات، خلال المسيرة التنموية الشاملة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.
وأكد الدكتور الرميحي أن الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم، أيده الله، مقاليد الحكم، يمثل فرصة سانحة لاستذكار ما تم إنجازه خلال ربع قرن من عمر المسيرة التنموية الشاملة، والتي استطاعت أن تنقل البحرين إلى مصاف الدول المتقدمة، وتحولها إلى نموذج عالمي في الديمقراطية وحقوق الإنسان والمشاركة الشعبية، كما أنها مناسبة أيضاً للتطلع إلى المستقبل والسعي نحو تحقيق مزيد من الإنجازات.
وشدد الرميحي على ما أنجزته المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، من مؤسسات وطنية رائدة على مستوى المنطقة والعالم، ساهمت في تعزيز الوعي الوطني، وتكريس قيم الولاء، والانتماء، والمواطنة، ورسم ملامح المستقبل بكل جدارة.
وأضاف الرميحي أن معهد البحرين للتنمية السياسية يمثل أحد أهم مخرجات المسيرة التنموية الشاملة، حيث عمل منذ إنشائه على نشر ثقافة الديمقراطية السليمة وحقوق الإنسان والتوعية السياسية، من خلال إقامته لمئات الفعاليات والبرامج التي استهدفت مختلف فئات المجتمع، إلى جانب أعضاء السلطة التشريعية والتنفيذية ومنتسبي الأجهزة الحكومية وعموم المواطنين.
وأوضح الرميحي أن المعهد نفذ خلال الفترة الممتدة من عام 2006 إلى عام 2023 أكثر من 1277 فعالية، تنوعت بين برامج، وندوات، ومحاضرات، وورش عمل مختلفة، عبر شراكات متواصلة مع مختلف الجهات الرسمية والأهلية في المملكة، إلى جانب إصدار 106 إصداراً علمياً وأكاديمياً شملت التوعية السياسية، والديمقراطية، والقانونية، والحقوقية، إلى جانب مجموعة من الإصدارات الخاص بالأطفال والناشئة.
وأكد الدكتور الرميحي أن المعهد سيواصل عمله الذي بدأه، منذ نحو عقدين من الزمن، مستلهما رؤية وفكر جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات الحكومة الموقرة برئاسة حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزارء حفظه الله، في تعزيز قيم وثوابت المجتمع البحريني المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف وقيمنا العربية الأصيلة، والقائمة على نشر السلام، والتعايش، والتعددية، وقبول الآخر ونبذ كل أشكال العنف والتطرف، لنواصل مسيرتنا الديمقراطية المباركة عبر مؤسساتنا الدستورية، وضمن قوانيننا وتشريعاتنا الوطنية.
واختتم رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية بالتأكيد على أن الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم، يمثل مرحلة جديدة للتطلع إلى المستقبل والبناء على ما تحقق من منجزات لتكون مملكة البحرين، كما أرادها جلالة الملك المعظم، النموذج والقدوة، ولتعكس قدرة أبنائها على تحويل التحديات إلى فرص حقيقة.