رئيس مجلس الشورى: المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تؤدي مهامها السامية وترسّخ مسيرة الخير والعطاء بدعمٍ من جلالة الملك المعظّم – الوطن
رفع علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، حفظه الله ورعاه، بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الثالثة والعشرين لتأسيس المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تأسست بالتزامن مع انطلاق العهد الزاهر والمشروع الإصلاحي الكبير لجلالة الملك المعظَّم، أيَّده الله، الأمر الذي كان له عظيم الأثر في مسيرة الخير والعطاء في مملكة البحرين، معربًا معاليه عن الفخر والاعتزاز بأن تتزامن ذكرى تأسيس المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مع الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم.
وأكد رئيس مجلس الشورى أنَّ رؤية جلالة الملك المعظَّم السامية لخدمة الإنسانية، رسّخت مكانة مملكة البحرين في مجال العمل الإنساني والخيري، وجعلت البحرين نموذجًا يحتذى به، لافتًا إلى أنَّ دعم جلالة الملك المعظّم للأعمال الإنسانية والخيرية النبيلة، يعتبر أساسًا وركيزة لنهج العمل الخيري والإنساني النبيل، والقاعدة الرصينة التي تحصد من خلال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية نجاحاتها وإنجازاتها على المستويين المحلي والدولي.
وثمَّنَ رئيس مجلس الشورى دور المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في النهوض بالأعمال الخيرية والإنسانية، مشيدًا بما تحصده من إنجازات مشهودة، نتاج ما تحظى به من دعمٍ ومؤازرة ملكية كريمة، الأمر الذي مكَّنَ هذه المؤسسة العريقة من أداء مهامها الإنسانية السامية محليًا ودوليًا.
ونوَّه رئيس مجلس الشورى بمساعي المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في إبراز الرسالة النبيلة لمملكة البحرين، وإحداث نقلة نوعية للأعمال الإنسانية والخيرية والاجتماعية، وفق البرامج والخطط التي تسهم في استدامة العمل الإنساني، والنهوض بسجل مملكة البحرين الزاخر بالإسهامات الإنسانية والخيرية، سائلًا المولى عزَّ وجل أن يحفظ جلالة الملك المعظّم بموفور الصحة والعافية، ويسدد على دروب الخير خطى جلالته؛ لمواصلة مسيرة الخير والنماء والعطاء الإنساني والأعمال النبيلة.
وهنَّأ رئيس مجلس الشورى، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمناسبة ذكرى تأسيس المؤسسة الوطنية للأعمال الإنسانية، مشيدًا بالجهود المتواصلة التي تبذلها هذه المؤسسة العريقة، في تنفيذ البرامج والخطط الرامية لترسيخ النهج الإنساني والحضاري، وترسيخ مسيرة مملكة البحرين الحافلة بالعطاء والعمل الإنساني في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
وقال رئيس مجلس الشورى إنَّ ما حققته المؤسسة من إنجازات ونجاحات متتالية في دعم مسيرة العمل الإنساني داخل وخارج البحرين، يؤكد الدعم الملكي اللامحدود من لدن جلالة الملك المعظَّم، حفظه الله ورعاه، والتوجيهات السديدة من لدن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي رسَّخت قيم ومبادئ العطاء الإنساني والخيري.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بالجهود الحكومية المتواصلة والمستمرة لدعم العمل الخيري والإنساني، والحرص على تعزيز الدور البحريني الإنساني والاغاثي الدولي، وتحقيق أهداف الأعمال الإنسانية في ظل المسيرة التنموية الشاملة، حتى أصبحت مملكة البحرين نموذجًا متميزًا في المبادرات والأعمال الخيرية والمساعدات الإنسانية المتعددة على المستويين المحلي والعالمي، وسد حاجات العديد من الأسر البحرينية، إلى جانب مد يد العون للمنكوبين والمتضررين في مختلف دول العالم، داعيًا المولى عزَّ وجل أن يحفظ سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ويوفق سموّه الكريم لمواصلة مسيرة البذل والعطاء والعمل الوطني والإنساني لتحقيق رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
وتقدَّم رئيس مجلس الشورى بخالص التهاني والتبريكات، بمناسبة ذكرى تأسيس المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، مثمناً وبجزيل التقدير، الجهود النبيلة والمثمرة التي يقودها سموّه الكريم في مجال العمل الإنساني، ونشر قيم الخير والعطاء، وتعزيز القيم والمبادئ الإنسانية في مملكة البحرين، بما يترجم الرؤية الملكية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في خدمة الإنسانية، ودعم الأعمال الخيرية والاجتماعية.
وأكد رئيس مجلس الشورى أنَّ التقدم والتطور الذي تشهده المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، أسهم في نيلها مكانة مرموقة وريادية بين المؤسسات والجهات الإنسانية على المستويين الإقليمي والدولي، وأصبحت مثالًا يحتذى به في ميادين العمل الإنساني النبيل، عبر ما تقدمه من مبادرات وبرامج إنسانية نوعية ومتميزة، عكست ثقافة العطاء وحب العمل الإنساني وقيم ومبادئ التكاتف والتكامل والتعاون والشراكة المجتمعية التي يتمتع بها المجتمع البحريني.
وأوضح رئيس مجلس الشورى أنَّ مملكة البحرين شهدت نقلة نوعية خلال الـ 25 عامًا الماضية في مجال الأعمال الإنسانية والخيرية والإغاثية، واستطاعت ترسيخ دورها الإنساني الفاعل والإيجابي عبر المساعدات الإنسانية للشعوب المنكوبة على المستويات الإقليمية والدولية، والبرامج التنموية داخل وخارج البلاد.