أشاد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، بعمق ومتانة روابط الصداقة الوثيقة بين مملكة البحرين وجمهورية الفلبين، وما تشهده من تطورٍ وازدهار في مجالات التعاون والتنسيق الداعمة للمصالح المشتركة بين البلدين الصديقين، مؤكدًا معاليه أن ما تحقق في مسيرة العلاقات البحرينية الفلبينية، وما شهدته من اتفاقيات ومذكرات تفاهم متعددة، تجسّد حرص قيادتي البلدين على مواصلة فتح آفاقٍ واسعة من العمل الثنائي، والشراكة المتبادلة التي تسهم في تحقيق التنمية والازدهار.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الشورى، اليوم (الأحد)، السيدة آن جالندوان لويس، سفيرة جمهورية الفلبين لدى مملكة البحرين، بمناسبة انتهاء فترة عملها الدبلوماسي في المملكة.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن العلاقات البحرينية الفلبينية الممتدة لنحو خمسة عقود، تستند إلى مبادئ وقيم الاحترام المتبادل، والتعاون البنّاء، والرؤى الطموحة لتعظيم النجاحات المشتركة في مجالات التعليم والصحة والتبادل التجاري والاقتصادي، إلى جانب تبادل التجارب والخبرات المهنية في مختلف القطاعات.
وثمَّن رئيس مجلس الشورى الدور الدبلوماسي الفاعل الذي اضطلعت به سعادة السيدة آن جالندوان لويس، سفيرة جمهورية الفلبين لدى مملكة البحرين، في توطيد روابط الصداقة الوثيقة بين مملكة البحرين وجمهورية الفلبين، وجهودها المشهودة في تعميق الشراكات الثنائية المثمرة بين البلدين الصديقين، متمنيًا لها دوام التوفيق والنجاح في مهامها الدبلوماسية المقبلة.
من جانبها، أشادت سفيرة جمهورية الفلبين بالتطور المتنامي والازدهار المتواصل الذي تحققه مملكة البحرين في جميع المجالات والقطاعات، مؤكدة اعتزاز بلادها بعمق ومتانة علاقات الصداقة المتميزة مع المملكة.
وأثنت سفيرة جمهورية الفلبين على الدور المؤثر والفاعل الذي تقوم به مملكة البحرين في ترسيخ قيم التعايش والتآخي، ودعم السلام والاستقرار العالمي، معربة عن اعتزازها بتنامي العلاقات الفلبينية البحرينية، والتقدم الذي يحرزه البلدان الصديقان في جميع المجالات.