رئيس مجلس النواب: مشروع “شرق سترة الإسكاني” انجاز تنموي يضاف إلى المكتسبات الوطنية للمسيرة التنموية الشاملة
أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أن تنفيذ مشروع “مدينة شرق سترة الإسكاني”، يمثل إنجازاً تنموياً جديداً، يضاف إلى المكتسبات الوطنية في قطاع الإسكان، في ظل المسيرة التنموية الشاملة، تنفيذا للأمر الملكي السامي من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأشاد معالي رئيس مجلس النواب بما تحقق من نقلة نوعية وعمل متسارع في تشييد المنجزات الحضارية بمملكة البحرين، وعبر إطلاق حزمة من المشاريع التنموية الحيوية، باعتبارها نتاج عملٍ جماعي وبروح الفريق الواحد “فريق البحرين”، خاصة في المشاريع الإسكانية، لتقديم أفضل الخدمات السكنية النموذجية للمواطنين.
وبمناسبة تفضل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بافتتاح “مدينة شرق سترة”، اليوم (الخميس)، أعرب معالي رئيس مجلس النواب، عن بالغ الشكر والتقدير إلى معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وسعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، والوزارات والمؤسسات والجهات ذات العلاقة كافة، في سعيها الحثيث لتنفيذ برنامج الحكومة الموقرة، لبناء المدن الجديدة من أجل استيعاب طلبات المواطنين، ورفع المستوى المعيشي والاستقرار للأسرة والمواطن البحريني، باعتباره الركيزة الأساسية لمحور التنمية وغايتها.
و ثمن معالي رئيس مجلس النواب مواصلة وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، في إجراءات تسليم الوحدات السكنية للمستفيدين من “مشروع مدينة سترة” ضمن وتيرة عمل متسارعة ومستمرة، وصرف التمويلات الإسكانية المتعددة للمواطنين، وتوفير الدعم اللازم لاختيار نوع التمويل الذي يناسب احتياجاتهم، وتقديم الاستشارات الملائمة، والشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص.
وأكد معاليه الدعم النيابي التام لكافة الخطط والبرامج الإسكانية، من أجل مصلحة المواطنين، وتطوير الخدمات، وفق خطة عمل متطورة، تسعى لتحقيق الأهداف المنشودة، ومواكبة متطلبات التنمية الشاملة والمستدامة.
كما أشار معاليه إلى أهمية أن تغطي المشاريع الإسكانية جميع مناطق مملكة البحرين، وإنجازها خلال فترة لا تتعدى الخمس سنوات، ليتحقق حلم المواطن البحريني بالحصول على الخدمه الإسكانية في فتره وجيزه، بدلا من الانتظار لأكثر من عشرين سنة.