في بداية كل يومٍ دراسي، يترقب طلاب مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية للبنين ظهور الروبوت، للمشاركة في برنامج الطابور الصباحي، فهو يضفي المزيد من المتعة على فقراته، ثم يغيب، ليحضر في الفسحة المدرسية، ليتجول معهم في أنحاء المدرسة.وجاء تصميم هذا الروبوت بمبادرة من معلمة نظام الفصل الأستاذة مريم محمد البستكي، في إطار استثمار التكنولوجيا في العمل المدرسي، بما يدعم أهداف برنامج التمكين الرقمي الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم.وأوضحت المعلمة مريم أنه تم ربط هذا الروبوت بجهاز لوحي (تابلت) وبرنامج الذكاء الاصطناعي (Ai)، للتحكم به، وجعله قادراً على تقديم فقرات الإذاعة المدرسية، والمسابقات والأنشطة الطلابية، والتفاعل مع الطلاب، والإجابة عن استفساراتهم، بما يضفي جواً من المرح والإيجابية والتشويق على الدوام المدرسي.وأشارت إلى أن المدرسة تسعى إلى تطوير هذا المشروع، وتوسيع نطاقه مستقبلاً، نظراً لما لمسته من أثره الكبير في تحفيز الطلاب وتنمية مهاراتهم التقنية بطريقة تفاعلية وممتعة.
