ريم الخويطر.. أول مهندسة سعودية تدخل عالم ناقلات النفط العملاقة
نجحت مهندسة الميكانيك السعودية، ريم الخويطر، في اختراق قطاع ناقلات النفط العملاقة، لتكون أول سعودية تدخل المجال الذي يهيمن عليه الرجال، وتحصد جائزة تميز فيه.
وتعمل الخويطر في شركة البحري السعودية التي تمتلك ناقلات نفط عملاقة، في أكبر مصدّر للخام في العالم.
وحضر اسم الخويطر بجانب اسم شركتها في دبي، حيث حصلت “البحري وموظفتها على جوائز في المؤتمر البحري الدولي في دبي (شيب تك 2024).
وكرّم المؤتمر الشابة السعودية، ومنحها جائزة “الشابة المتميزة”، لتسجل اسمها في قائمة أول النساء اللاتي ينضممن لقطاع النقل البحري ويسجلنَّ بصمة فيه.
واحتفت شركة “البحري” بموظفتها السعودية الخويطر، ونشرت على حسابها الرسمي في “إكس”، (تويتر سابقاً)، صورة لتكريمها، وقالت إنها تفخر بحصولها على “جائزة (الشابة المتميزة للعام) ضمن حفل توزيع جوائز (شيبتك) 2024، والتي تعكس جهودها الواضحة والمتميزة”.
كما احتفت الهيئة العامة للنقل في المملكة بالمهندسة الخويطر، ووصفت تحقيقها للجائزة بأنه “تفوق عالمي مستمر تحققه المرأة السعودية في قطاع النقل البحري”.
ويهيمن الرجال من مختلف التخصصات على العمل في قطاع النقل البحري في المملكة، لكن عدد النساء العاملات فيه يتزايد مع خطط الرياض لتمكينهن في سوق العمل.
من هي ريم الخويطر؟
نجحت الشابة، التي أنهت المرحلة الثانوية في السعودية، في إتمام رحلتها الجامعية خارج المملكة، لتعود بشهادة بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية.
وانضمت الخويطر قبل نحو خمس سنوات إلى شركة “البحري”، وتعمل حالياً في مجال بناء السفن فيها.
ومثّلت الخويطر شركتها ضمن الوفد الذي سافر إلى كوريا لتدشين واستلام آخر ناقلة كيماويات من أصل عشر تعاقدت عليها المملكة.
وتصف الشابة الطموحة نفسها، في مقابلة سابقة، بأنها عاشقة للبحار والسفن، قادها عشقها ذاك إلى دراسة تخصص الميكانيك.
وتشجع الخويطر نساء بلدها والمرأة العربية عموماً على دخول قطاع النقل البحري، ولا ترى أن هناك مهنة صعبة على النساء.