أعلنت زوهو، الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا، عن افتتاح أول مكتب لها في البحرين، كما كشفت عن إطلاق Ulaa Enterprise، النسخة المخصصة للمؤسسات من متصفحها الإلكتروني الذي يركّز على الخصوصية، في السوق البحريني، لمساعدة الشركات على تعزيز جاهزيتها في مجال الأمن السيبراني والتصدي بشكل استباقي للهجمات الإلكترونية. وجاء الإعلان عن هذه الخطوات الاستراتيجية على هامش فعالية “زوهوليكس البحرين”، المؤتمر السنوي لمستخدمي حلول “زوهو” في المملكة.توسّع زوهو في البحرينويؤكد هذا الإعلان التزام زوهو بدعم أهداف رؤية البحرين 2030، لاسيما في ما يتعلق بتنويع الاقتصاد وتعزيز التنمية القائمة على الابتكار.وخلال العام الماضي، حققت زوهو نمواً بنسبة 28 % في إيراداتها داخل البحرين، إلى جانب نمو بنسبة 19 % في إيرادات شركائها المحليين، كما وسّعت شبكة شركائها في السوق البحريني بنسبة 22 %. وتصدّرت قائمة منتجات زوهو الأعلى أداءً خلال عام 2024 كلٌ من “زوهو بوكس” Zoho Books (برنامج المحاسبة المتوافق مع ضريبة القيمة المضافة)، و”زوهو بيبول” Zoho People (لإدارة الموارد البشرية)، و”زوهو ون” Zoho One (باعتباره نظام التشغيل المتكامل للشركات)، و”زوهو كريتور” Zoho Creator (لتطوير التطبيقات ذات التعليمات البرمجية المنخفضة)، إضافة إلى “زوهو سي آر إم” Zoho CRM (لإدارة علاقات العملاء)، حيث تشهد هذه الأدوات اعتماداً متنامياً من قبل الشركات التي تطمح إلى تعزيز قابلية التوسع وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية.وقال ساران بي. بارامسيفام، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة زوهو: “ضمن مساعي زوهو المستمرة للتوسع في البحرين، نُعزّز التزامنا تجاه الاقتصاد المحلي من خلال افتتاح مكتب مخصص في المملكة والاستثمار في تطوير الكفاءات الوطنية. ويُترجم هذا النهج رؤيتنا القائمة على “النمو المحلي العابر للحدود”، حيث نحرص على مواءمة الابتكار العالمي مع متطلبات المجتمعات المحلية، عبر تمكينها وتعزيز قدراتها، بما يحفظ هويتها ويُبرز نقاط قوتها. ومن خلال توظيف الكفاءات المحلية وتعزيز حضورنا الميداني، نهدف إلى الإسهام في نمو المنظومة الرقمية المتسارعة في البحرين، ودعم جهود المملكة الرامية إلى تنويع اقتصادها على نحو مستدام وشامل”.وسيتولى إدارة المكتب الجديد في البحرين فريق من الكفاءات الوطنية التي تم تعيينها حديثاً، في خطوة تعكس التزام زوهو الراسخ بالاستثمار في الكوادر البحرينية ودعم القوى العاملة المحلية، وذلك في إطار استراتيجيتها القائمة على “النمو المحلي العابر للحدود”.وفي ظل التوسع الإقليمي المتسارع، أعلنت زوهو عن إطلاقUlaa Enterprise في البحرين وهو متصفح آمن ومصمم خصيصاً لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمؤسسات العصرية في مجال الأمن السيبراني. ويأتي هذا الإطلاق في توقيت حيوي، إذ تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة الهجمات الإلكترونية، خاصةً تلك الة بالتصيّد والاختراقات المعتمدة على المتصفحات، مما يجعل Ulaa Enterprise خياراً مثالياً للشركات الساعية إلى تعزيز بنيتها الدفاعية الرقمية. ويتميز المتصفح بقدرات متقدمة لإدارة السياسات المركزية، ومنع تسرب البيانات، بالإضافة إلى توفير رؤية شاملة وتحكّم دقيق في سلوك المستخدمين. وتُمكّن هذه الخصائص المؤسسات من منع التنزيلات غير المصرّح بها، والتقاط صور الشاشات، ورفع المعلومات الحساسة، وذلك دون الحاجة إلى برامج طرف ثالث أو بنى تحتية افتراضية ثقيلة، مما يوفّر تجربة أمنية سلسة ومتكاملة.ويتكامل متصفحUlaa Enterprise بسلاسة أيضاً مع المساعد الذكي Zia من زوهو، والذي يوفّر ميزات متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمان والإنتاجية. وتشمل هذه الميزات خاصيةZeroPhish ، التي تكتشف محاولات التصيّد الاحتيالي في الوقت الفعلي قبل أن يقوم المستخدم بالنقر، مما يعزّز الحماية الاستباقية. كما يساهم Zia في تحسين إنتاجية المستخدمين من خلال تنظيم علامات التبويب بذكاء استناداً إلى سلوكهم، مما يقلل من الفوضى ويسهّل أداء المهام المتعددة بسلاسة وفعالية.وأضاف بارامسيفام: “نادراً ما تفكر الشركات في الاستثمار في متصفحات مدفوعة كجزء من استراتيجيتها الأمنية، إلا أن الارتفاع الحاد في الهجمات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ولا سيما تلك الناجمة عن التصفح غير الآمن بدأ يُغيّر هذا المفهوم. لقد صُمم متصفحUlaa Enterprise خصيصاً للمؤسسات التي تسعى إلى تعزيز خط الدفاع الأول لديها، وتحسين مستوى الوقاية السيبرانية، وحماية بياناتها وثقة عملائها على حد سواء”.وبحسب مؤسسة “جارتنر”، من المتوقع أن تعتمد 25% من المؤسسات حول العالم واحدة على الأقل من تقنيات المتصفحات المؤسسية الآمنة (SEB) بحلول عام 2028، كجزء مكمّل لاستراتيجياتها الحالية في الوصول الآمن عن بُعد وحماية أجهزة المستخدمين.ويتوفر Ulaa Enterprise ابتداءً من اليوم لجميع المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.