سفارة البحرين في بريطانيا تنظم ندوة «جسور الغد: دبلوماسية العقد القادم»
أقامت سفارة البحرين لدى المملكة المتحدة ندوة بعنوان “جسور الغد: دبلوماسية العقد القادم” بحضور السفير الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، وبمشاركة الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، وجانيت روجان، السفير الإقليمي للشرق الأوسط وأفريقيا في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث البريطانية، والدكتور ماثيو قودوين، رئيس برنامج الشرق الأوسط في معهد توني بلير للتغيير العالمي، وذلك بالتعاون مع المجتمعات الدبلوماسية في جامعتي Oxford University و King’s College ومنظمة الدبلوماسيين الشباب في لندن، حيث ناقش المتحدثون تحديات الدبلوماسية والدبلوماسية الرقمية والمناخية ودور مراكز الفكر العالمية في دبلوماسية العصر الحاضر ودور المرأة في العمل الدبلوماسي وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف ٨ مارس من كل عام.
وخلال الندوة، أكدت الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة أن البحرين تسعى من خلال أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة، إلى تهيئة الدبلوماسي الشامل، مستعرضة برامج التدريب التي تقدمها الأكاديمية لمنتسبي وزارة الخارجية والتي تتضمن برامج اللغات وساعات التدريب الإلزامية وبرامج الابتعاث والتعاون الدولي، والتي تساهم في بناء دبلوماسية نشطة في شتى المجالات، مضيفة أن التعليم عنصر مهم في تهيئة الدبلوماسي في شتى مراحل عمله.
وشاركت جانيت روجان، السفير الإقليمي للشرق الأوسط وأفريقيا في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث البريطانية، تجربتها في العمل الدبلوماسي ومراحل ابتعاثها في الشرق الأوسط والأمم المتحدة وأفريقيا، مستعرضة الصعوبات التي واجهتها خلال عملها الدبلوماسي وأهمية اطلاع الدبلوماسي على كافة الجوانب التي تتطلب الاطلاع التام على التحديات الحالية.
ومن جانبه، أفاد الدكتور ماثيو قودوين، رئيس برنامج الشرق الأوسط في معهد توني بلير للتغيير العالمي، أن دور المراكز الفكرية في صناعة القرار في تطور مستمر، وذلك لأهمية الدراسات التي تقوم بها مراكز الفكر العالمية والتي تؤثر في صياغة المراحل القادمة للدبلوماسية، مضيفاً أن دورها يعتبر محورياً في تكوين السياسات الخارجية للدول.
يذكر أن الندوة شهدت حضور عدد كبير من طلبة جامعتي Oxford University و King’s College وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة المتحدة، وأعضاء من مجلس العموم البريطاني والمواطنين البحرينيين الطلبة والقاطنين والعاملين في المملكة المتحدة.