أشاد سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس المجلس البحريني للألعاب القتالية، بالنجاح الباهر الذي حققته مملكة البحرين في استضافة وتنظيم النسخة الثالثة لدورة الألعاب الآسيوية للشباب، والتي أقيمت خلال الفترة من 22 حتى 31 أكتوبر 2025، بمشاركة أكثر من 5000 رياضي ورياضية من 45 دولة آسيوية يتنافسون في 24 لعبة.
وأكد سموه أن ما حققته البحرين من إنجاز وتميز لم يكن ليتحقق لولا الدعم والرعاية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لهذا الحدث التاريخي، والتي أسهمت في توفير كل المقومات والبيئة المثالية لإنجاح الدورة على كافة الأصعدة.
وأشاد سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة بالجهود المتميزة التي بذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب، والتي لعبت دوراً محورياً في ضمان التنظيم الاستثنائي والاستعدادات اللوجستية المتميزة، بما يعكس الرؤية الوطنية الطموحة في ترسيخ مكانة البحرين في الرياضة الآسيوية والدولية.
وأشار سموه إلى أن تنظيم مملكة البحرين لهذا الحدث القاري الكبير لم يقتصر على جانب المنافسة الرياضية فحسب، بل أسهم أيضاً في تعزيز مكانة المملكة كوجهة متميزة لاستضافة البطولات الرياضية الدولية، وإبراز كفاءتها التنظيمية واللوجستية، ما يعكس تطور البنية التحتية الرياضية والجاهزية العالية لكافة المنشآت والملاعب.
وأعرب سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة عن بالغ فخره واعتزازه بالإنجازات التي حققتها المنتخبات الوطنية، لا سيما في الألعاب القتالية التي شهدت تطوراً كبيراً على صعيد الأداء الفني والاحترافي، وحققت نتائج مميزة أسهمت في تعزيز الحضور البحريني على المنصات القارية، موضحا أن الألعاب القتالية أضافت في هذه المشاركة نجاحات ملموسة إلى رصيد البحرين من الميداليات، حيث حصدت 7 ميداليات ملونة من أصل 15 ميدالية، بواقع 4 ميداليات حققها منتخب فنون القتال المختلطة “3 ذهبيات وميدالية فضية”، وميدالية فضية من فريق لعبة بنجاك سيلات، وميداليتين برونزيتين من منتخبي الجوجيتسو والمواي تاي، ما يعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الرياضات القتالية في المملكة.
وشدد سموه على أن النتائج المتميزة للمنتخبات الوطنية في الألعاب القتالية، تعكس التطور النوعي الذي تشهده هذه الرياضات في البحرين، حيث أصبحت قاعدة كبيرة من المواهب الشابة قادرة على المنافسة وتحقيق الإنجازات، وهو ما يعكس رؤية المملكة في بناء أجيال رياضية قادرة على رفع اسم مملكة البحرين عالياً في مختلف المحافل الدولية.
واختتم سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة تصريحه بالتأكيد على أن هذا النجاح يشكل حافزاً لمزيد من الإنجازات للرياضات القتالية، وأن الجهود ستتواصل لدعمها وتطوير الاتحادات الوطنية وجميع منتسبي هذه الرياضات، معرباً سموه عن اعتزازه بما حققه أبطال البحرين في هذه المشاركة القارية الكبيرة، وجهود جميع العاملين في الاتحادات الوطنية والأطقم الفنية والإدارية، الذين أسهموا في تحقيق نتائج مبهرة في التنظيم المتميز لمسابقات الألعاب القتالية وتحقيق النتائج المشرفة، متمنيا سموه مزيدا من النجاحات للألعاب القتالية في المشاركات القادمة.
