في 24 مارس 2025 وبمناسبة يوم الشباب البحريني هنأ حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه اللّٰه ورعاه الشباب البحريني معتبرهم مصدر الفخر ومنبع الأمل، وأضاف جلالة الملك المعظم أن «شبابنا هم مصدر للفخر ومنبع للأمل وهم الثروة الوطنية الحقيقية»، مؤكداً جلالته على «إيمانه بأن الرهان على الشباب البحريني هو رهان مضمون، وتمكينهم وتأهيلهم هو أساس الأولويات الوطنية».وفي إطار الثقة السامية من جلالته لنا نحن شباب مملكة البحرين جاء لقاؤنا بسعادة وزير الإعلام د. رمزان بن عبدالله النعيمي الذي أكد أن مواصلة تمكين الشباب وتعزيز حضورهم في مختلف مسارات العمل الوطني يمثل أولوية تنموية، تنطلق من رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الداعمة لتعزيز دور الشباب في رفد حاضر الوطن وبناء مستقبله، بما يسهم في استدامة مكتسباته التنموية.لقد سعدت بحضور لقاء حواري استثنائي جمعنا بسعادة وزير الإعلام د. رمزانبن عبدالله النعيمي، ضمن برنامج «رهان المستقبل» لقاء تجاوز الكلمات، ليعكس رؤية حقيقية تؤمن بالشباب وبمشاركتهم في تنفيذ استراتيجية البحرين 2030 باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الرؤية الملكية للنهضة البحرينية الحديثة، والتي لا تقتصر على الجانب الإعلامي فحسب، بل تمتد لتشمل جميع القطاعات الحيوية، فالشباب البحريني، بطاقته المتجددة وأفكاره المبتكرة، يمتلك القدرة على دفع عجلة التنمية في مجالات الاقتصاد، والتعليم، والصحة، والبيئة، والتكنولوجيا الرقمية وإلى غير ذلك من المجالات الواعدة.ما طرح في اللقاء لم يكن حديثاً عابراً، بل خارطة طريق ترسم بعقول بحرينية واعية، وأفكار تنبض بالإبداع والطموح، وإرادة صادقة نحو التحديث وقد كان حديث سعادة الوزير انعكاسا لفكر يرى في الإعلام أكثر من مجرد وسيلة، بل قوة مؤثرة في تشكيل الوعي، وترسيخ الهوية، وصناعة الأثر في زمن تتسارع فيه التحولات.وأؤكد بأنه يُمكن الاستثمار في مواهب الشباب البحريني من خلال تطوير مشاريع مستدامة تساهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، وتعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي رائد. كما أن دورهم في الأنشطة الثقافية والاجتماعية يثري الهوية الوطنية، ويرفع من قيمة المملكة على الصعيد الدولي، إن إعطاء الشباب مساحة أوسع للمساهمة الفعالة في هذه المسيرة التنموية يضمن استمرارية النجاح ويشكل ضماناً لمستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً.ممتنة لهذا النوع من اللقاءات التي لا تكتفي بالتشجيع، وتؤكد أن البحرين تمضي للأمام بثقة، وبأصواتها الشابة، وبتلك القلوب المؤمنة برؤية القائد العظيم حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وبعزيمة شعب لا يعرف المستحيل.* باحثة في العلوم السياسية

شاركها.