شوريون: “مكتب اتصالات لتعاون” خطوة تكامل نحو الوحدة الخليجية
حسن الستري
أجمع أعضاء في مجلس الشورى على أن الاتفاقية بين مملكة البحرين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن مقر المكتب الفني للاتصالات في مملكة البحرين تؤكد تحقق التكامل بين دول المجلس في طريق الوصول للوحدة الخليجية.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في مجلس الشورى علي الرميحي أن الاتفاقية بين مملكة البحرين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن مقر المكتب الفني للاتصالات في مملكة البحرين تعكس الروح البحرينية في دعم دول مجلس التعاون، فمن خلال الاتفاقية يتم تسهيل أعمال المكتب.
من جهته، ذكر عضو مجلس الشورى عبدالله النعيمي أن “المكتب الفني جزء من نشاط وتوجهات مجلس التعاون، والبحرين هي دائما الهدف والمطلب، لأنها تتميز بالتسهيلات الممتازة، وهي سباقة في دعم مجلس التعاون”، وقال: “نتمنى الارتقاء الدائم لمجلس التعاون ليحمينا من التهديدات”.
من جانبه، قال العضو جواد عبدالله: “التصديق على مثل هذه الاتفاقيات يعكس في الحقيقة الإنجاز الكبير والمكسب الهام لدول الخليج العربية، ويدل على مكانة مملكة البحرين على جميع الأصعدة ويعكس الدور الفعال للمملكة ويركز مبدأ التعاون الذي جبلت عليه الدول الأعضاء في مجلس التعاون”.
وأضاف أن “السلطة التشريعية بغرفتيها تبارك هذه الاتفاقية ويأتي عبر الأهداف المشتركة والرسالة الواحدة لدول المجلس التعاون ويحقق التكامل والترابط للوصول للوحدة الخليجية”.