طالبات الخليج العربي الإعدادية يبدعون في تحويل القصص إلى رسومات وأعمال رقمية – الوطن

تنفذ مدرسة الخليج العربي الإعدادية للبنات حصص القراءة باللغة الإنجليزية بطريقة غير تقليدية، عبر ربطها بالتكنولوجيا والفنون والبيئة، بتشجيع الطالبات على تحويل القصص المفضلة لديهن إلى لوحات فنية تزين ركن القراءة في الحديقة المدرسية، أو تحويلها إلى محتوى رقمي يلخّص أبرز أحداثها.
جاء ذلك ضمن مبادرة (القارئ المبتكر) التي تنفذها المدرسة ضمن جهودها لتطوير المهارات اللغوية الأساسية لدى الطالبات، بطريقة مبتكرة وتفاعلية.
وأوضحت مديرة المدرسة الأستاذة سماح عبدالعزيز الرميحي أن الغرض الرئيسي من هذه المبادرة هو جعل عملية القراءة والاطلاع أكثر جذباً وتشويقاً، ونقوم خلالها بمنح الطالبات حرية اختيار القصص التي تلامس اهتماماتهن، وقراءتها بتمعن، ومن ثم ربط فكرتها الأساسية برسومات من إبداعهن، أو تحويلها إلى عمل رقمي مثل الأفلام القصيرة والشرائح التقديمية، وتفعيل الحصص في الحديقة المدرسية متى ما كانت الأجواء مناسبة، وربطها بالاهتمام بالزراعة والبيئة.
وأضافت الرميحي أن وزارة التربية والتعليم تشجع المدارس الحكومية على تبني أساليب تدريس غير تقليدية تستثمر مهارات القرن الحادي والعشرين، وتوظف التكنولوجيا الحديثة، وتفتح آفاق الابتكار والإبداع، للإسهام في تطوير المخرجات التعليمية.
وعبرت الطالبات مريم عثمان، وهيا أمجد، وشيخة سيد صالح، عن إعجابهن بهذه الطريقة في التدريس، والتي جعلتهن أكثر اهتماماً بتطوير مستوى اللغة الإنجليزية لديهن.