اخبار البحرين

عبدالله بن أحمد آل خليفة: الشباب البحريني سفراء السلام والتعايش والأخوة الإنسانية – الوطن

أشاد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، بالدور المحوري للشباب في نشر ثقافة السلام والأخوة الإنسانية والحوار الديني والحضاري ودعم أهداف التنمية المستدامة في ظل الرؤية المستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.

وأعرب معاليه بمناسبة يوم الشباب البحريني عن فخره واعتزازه بعطاء الشباب وتمسكهم بالهوية الوطنية والقيم الإنسانية النبيلة وحضورهم المشرف كركيزة أساسية للمنجزات التنموية والحضارية، في ظل الرعاية الملكية السامية والدعم اللامحدود من لدن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ودعم ومتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.

ونوّه معالي الوزير رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح بحرص المركز على تمكين الشباب في جميع برامجه العلمية والتدريبية وصقل مواهبهم وقدراتهم المعرفية كسفراء للسلام والتعايش الإنساني ونشر قيم المحبة والتفاهم بين الشعوب، مثمنًا مشاركتهم الفاعلة في برنامج “دبلوم الدراسات العليا المشترك حول التعايش السلمي” بالتعاون مع جامعة السلام التابعة للأمم المتحدة، ومؤسسة جويا للتعليم العالي بمالطا، وإقبالهم على برنامج “الملك حمد للقيادة في التعايش السلمي”، وغيرها من البرامج التعليمية والتثقيفية وورش العمل بالتعاون مع مؤسسات عالمية.

وأشار معاليه إلى مواصلة المركز جهوده في إعداد الشباب البحريني وتأهيلهم لترجمة المبادرات العالمية الداعمة لقيم التسامح والسلام وخدمة الإنسانية، والتي أرسى قواعدها جلالة الملك المعظم عبر تدشين “إعلان مملكة البحرين” لحرية الدين والمعتقد، وتقديم “جائزة الملك حمد لتمكين الشباب من تحقيق أهداف التنمية المستدامة” بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإطلاق “جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح”، وغيرها من المبادرات التي تحظى بتقدير المجتمع الدولي، وتجسدت مؤخرًا في اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمبادرة المركز بشأن إقرار “اليوم الدولي للتعايش السلمي”.

وأكد معاليه أن يوم الشباب البحريني مناسبة وطنية غالية يجدد من خلالها المركز تقديره لجهود منسوبيه من الكوادر الشبابية المبدعة، وتطلعه لاستدامة برامجه العلمية والتدريبية المبتكرة، وشراكاته المجتمعية والدولية الفاعلة، واضعًا في مقدمة أولوياته تنمية قدرات الشباب وإبداعاتهم وإسهاماتهم كسفراء وقادة مؤثرين في نشر قيم التعايش والتسامح والتآخي الإنساني من أجل مجتمع مزدهر ومستدام، وعالم أكثر سلامًا وعدالة وازدهارًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *