عبدالله بن أحمد: البحرين تؤسس نموذجًا حضاريًا للوسطية والتعايش
أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تؤسس نموذجًا فاعلاً وفريدًا في التسامح والوسطية، وتبذل جهودًا وتحركات دؤوبة، لترسيخ مبدأ “التعارف الحضاري” بين البشرية قاطبة.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب النيافة الكاردينال بيترو بارولين وزير خارجية دولة حاضرة الفاتيكان، اليوم، سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، في مقر البابوية.
وخلال الاجتماع، أشاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بالعلاقات الوثيقة التي تجمع بين مملكة البحرين ودولة الفاتيكان، في إطار الرسالة الإنسانية للبلدين من أجل نشر الخير والسلام والمحبة في أرجاء العالم، منوهًا بالزيارة التاريخية السامية لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم، إلى حاضرة الفاتيكان، ولقاء جلالته مع قداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية، والتي عكست الرؤية الملكية المستنيرة للدور الريادي لمملكة البحرين في بناء جسور الحوار والتقارب بين الأديان والثقافات المختلفة، وكذلك زيارة قداسته للمملكة، ومشاركته في حوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”.
واستعرض رئيس مجلس الأمناء، المبادرات الملكية الرائدة لتعزيز ثقافة التعايش والتسامح، وإرساء الأخوة الإنسانية، بما يواكب إعلان مملكة البحرين، وما تتمتع به المملكة من إرث حضاري، ورؤية وسطية معتدلة، مشيراً إلى إبداء الكرسي الرسولي الرغبة في التعاون مع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في كل ما من شأنه تعزيز القيم الحضارية.
ومن جانبه، أعرب صاحب النيافة الكاردينال بيترو بارولين وزير خارجية دولة حاضرة الفاتيكان، عن تقديره وامتنانه لجلالة عاهل البلاد المعظم على مبادرات جلالته الإنسانية النبيلة لصالح خير شعوب العالم كافة، وعلى الرعاية السامية للمؤتمرات العالمية الهادفة إلى تعزيز الحوار، والاحترام المتبادل، والحريات الدينية، متمنيًا لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.