عبدالله بن أحمد يشارك في المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته
أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، على خفض التصعيد والتوتر العسكري في منطقة الشرق الأوسط، والحيلولة دون اتساع رقعة الحرب والصراع، بما يحافظ على أمن الجمهورية اللبنانية واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها، وحقوق شعوب المنطقة كافة في العيش بأمان وسلام ورخاء.
وأعرب خلال مشاركته في “المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته” في باريس، عن تقدير مملكة البحرين لمبادرة فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة بتنظيم هذا المؤتمر الدولي وأهدافه الدبلوماسية والسياسية والإنسانية المتعلقة بحماية السكان المدنيين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية، ووقف الأعمال العدائية، وتجنب التصعيد العسكري والحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام الإقليمي وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وجدد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية موقف مملكة البحرين الثابت، ومن خلال رئاستها للدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، في دعوتها لجميع الأطراف إلى التهدئة وضبط النفس وتغليب لغة الحوار والتفاوض لإنهاء التوترات والنزاعات الإقليمية الراهنة، حفاظًا على أرواح المدنيين الأبرياء، وحماية الأعيان المدنية، وتيسير إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى السكان، وفقًا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وحث المجتمع الدولي في هذا الصدد على الاستجابة لمبادرات جلالة الملك المعظم والتي أقرتها القمة العربية بالدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، كخيار استراتيجي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان ومنع نشوب النزاعات، وإحلال السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة بإقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين، فضلاً عن تدعيم التعاون الدولي في توفير الخدمات التعليمية والصحية للمتأثرين من الصراعات.
وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية مواصلة مملكة البحرين دعمها للجهود الدبلوماسية الدولية الرامية إلى الوقف الفوري والشامل والدائم لإطلاق النار في المنطقة، والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، بما يحافظ على أمن الجمهورية اللبنانية وسيادتها ووحدتها الوطنية وتعزيز الثقة في مؤسساتها الدستورية، ويسهم في ترسيخ الأمن والسلام الإقليمي وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب والصراعات وتداعياتها الإنسانية.
حضر الاجتماع، السفير عصام عبد العزيز الجاسم، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الفرنسية.