عبدالله بن حمد: البحرين حريصة على مواصلة تنفيذ المبادرات والمشاريع البيئية والمناخية والتنموية
أكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة أن مملكة البحرين حريصة على مواصلة تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع الوطنية وفي مختلف المجالات البيئية والمناخية والتنموية، بما يتماشى مع التزامها بكافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية بشأن حماية البيئة والحياة الفطرية.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يصادف الخامس من يونيو من كل عام ويأتي هذا العام تحت شعار ” مكافحة التصحر، وإصلاح الأراضي، وبناء القدرة على التكيف مع الجفاف”.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة إن مشاركة مملكة البحرين في الاحتفال بهذا اليوم البيئي العالمي يأتي انسجاماً مع التوجيهات السامية والرؤية السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بالاهتمام بالقضايا البيئية والمناخية كأهم مقومات التنمية المستدامة، حيث أسهمت المملكة من خلال تعاونها الدائم مع المكتب الإقليمي لغرب آسيا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في تحقيق العديد من المشاريع الهادفة لمواجهة كافة القضايا البيئية والمناخية.
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة بالدعم المستمر والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله للمشاريع والمبادرات البيئية والمناخية التي أطلقتها مملكة البحرين، التزاماً بما تعهدت به المملكة في المحافل الدولية المعنية بحماية البيئة ومواجهة التغيرات المناخية.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة دعم مملكة البحرين الكامل لجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة في استضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن حماية الأراضي ومكافحة التصحر والجفاف (COP 16) في العاصمة الرياض، منوهاً إلى أن هذه الاستضافة تعكس الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية الشقيقة في توحيد الجهود الإقليمية والدولية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة المعنية بحماية البيئة وتعزيز الأمن المناخي وحماية الحياة الفطرية.
وأشار سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة إلى ضرورة مواصلة التكاتف الجاد وتقاسم المسؤوليات بين جميع دول العالم، من أجل حماية البيئة، ودعم المبادرات والبرامج والمشاريع التي تهدف إلى زيادة الرقعة الخضراء والتنمية الحضرية، وذلك من أجل حاضر مستدام ومستقبل يتمتع بازدهار التنوع الحيوي والحياة الفطرية في عالمنا.