أقر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريحات لشبكة “سي بي إس نيوز” بأن القصف الأميركي “ألحق أضرارا جسيمة وفادحة” بمنشأة “فوردو” النووية، بدورها قالت الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء إنه من غير المقبول أن تقرر إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف عراقجي “لا أحد يعرف بالتحديد ما حدث في فوردو. مع ذلك فما نعرفه حتى الآن هو أن القصف الأميركي ألحق أضرارا جسيمة وفادحة بالمنشأة النووية”.
وأشار إلى أن منظمة الطاقة الذرية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعمل حاليا على إجراء تقييم وتقدير، وسيرفع تقرير بهذا الشأن إلى الحكومة.
من جانبه، نفى رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إمكانية تدمير الصناعة النووية الإيرانية بالقصف، معتبرا الهجوم على منشآت بلاده النووية انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة، يثبت أن قانون الغابة يحكم العالم، وأن أحدا لن يتمكن من مواصلة حياته إن لم يكن قويا.
وشدد إسلامي على أن الصناعات النووية الإيرانية تكنولوجيا محلية، وأن تقدمها سيتواصل بقوة وثبات.
وذكرت أسوشيتد برس أن صور أقمار اصطناعية أظهرت وجود مسؤولين إيرانيين في منشأة فوردو الاثنين الماضي وهم يفحصون الأضرار التي سببتها القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات.
وأشارت أسوشيتد برس إلى أنه يمكن رؤية شاحنات في الصور، بالإضافة إلى رافعة واحدة على الأقل وحفار في أنفاق بالموقع.