صرّح الشيخ علي بن خليفة بن محمد آل خليفة، الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، بمناسبة مرور أربعة وعشرين عامًا على صدور الأمر الملكي السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، الرئيس الفخري للمؤسسة، بتأسيس لجنة كفالة الأيتام، التي تحوّلت لاحقًا إلى “المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية”.
وأعرب عن بالغ اعتزازه بهذه المناسبة الوطنية التي أرست دعائم نهج إنساني راسخ في رعاية الأيتام والأرامل، ضمن رؤية ملكية شاملة للعمل الخيري والإنساني في مملكة البحرين.
وأكد الأمين العام أن هذا القرار التاريخي كان له بالغ الأثر في تطوير منظومة مؤسسية متكاملة تُعنى برعاية الأيتام والأرامل، وتقوم على قيم الرحمة والتكافل والعدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى أن المؤسسة نجحت منذ انطلاقتها في تمكين آلاف المستفيدين من العيش الكريم، وتوفير الرعاية الشاملة لهم في مجالات التعليم والصحة واكتساب المهارات الحياتية.
وجدد سعادته التأكيد على التزام المؤسسة الراسخ بالسير على نهج جلالة الملك المعظم، وبمساندة الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر، وبتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس الأمناء، في تقديم أفضل الخدمات وتوسيع مجالات الرعاية، بما يتماشى مع تطلعات الأيتام والأرامل وطموحاتهم، متطلعًا إلى مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة للعمل الإنساني داخل مملكة البحرين وخارجها بإذن الله تعالى.