علي بن خليفة يشيد بالجهات الداعمة لنهائي كأس جلالة الملك المعظم
أشاد بالتغطية الإعلامية المميزة والحضور الجماهيري الغفير
نعتز بكفاءاتنا البحرينية التي أخرجت النهائي بأبهى حلة
أشاد رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم سعادة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، بتفاعل وتعاون القطاع الخاص في دعم المباراة النهائية لكأس جلالة الملك المعظم للموسم الرياضي ٢٠٢٤/٢٠٢٣، والتي جمعت ناديي المحرق والأهلي.
وأوضح سعادته أن هذا التعاون أسهم في تحقيق الشراكة الإيجابية بين الاتحاد ومؤسسات القطاع الخاص، وتعزيز دورها كشريك أساس في إبراز ونجاح الجهود الداعمة لقطاع الشباب والرياضة البحريني، لافتًا إلى الدور الذي تلعبه رعاية القطاع الخاص في تطوير قدرات ومستويات الشباب الرياضي.
وأكد أن المباراة النهائية سجلت نقلة كبيرة على مستوى الرعاة والداعمين، إذ أسهمت مبادرات الدعم والرعاية المختلفة في تحقيق الظهور المميز والمردود الإيجابي على العرس الرياضي بنهائي أغلى الكؤوس.
وأثنى سعادة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، على الدور الذي تلعبه الشركات الراعية في تأكيد حضورها وتواجدها لدعم مختلف الفعاليات الرياضية، والذي يعكس حرصها الدائم على تحقيق الشراكة والتعاون مع مختلف الجهات الرياضية بما يسهم في تطور الرياضة البحرينية، موجهاً الشكر لرؤساء مختلف الشركات، على التفاعل وتقديم الرعاية للمساهمة في إبراز وإنجاح مسابقة كأس جلالة الملك المعظم.
كما أشاد سعادته بدعم الجهات المشاركة في منطقة الجماهير التي أقيمت في محيط استاد البحرين الوطني، واشتملت على فعاليات ترفيهية بالإضافة إلى مناطق مخصصة للمطاعم وعربات الطعام، مبينًا أن الإقبال الكبير من الجهات المختلفة ساهم في تعزيز أهداف الاتحاد لتسويق المباراة من مختلف الجوانب، خصوصًا مع ما أضفته منطقة الجماهير من صبغة مميزة ونوعية على مستوى مسابقاتنا الرياضية، إذ امتد النهائي الكبير ليشمل آفاقًا أكبر من خلال مشاركة جميع فئات المجتمع في العرس الرياضي عبر مجموعة من البرامج والفعاليات المصاحبة لمختلف الأعمار، وهو ما أسهم في تأصيل مهرجان رياضي على أعلى مستوى عاشت فيه الجماهير البحرينية لحظات خاصة تسجل في تاريخ المسابقة الأغلى، وتضاف لسلسلة النجاحات والمكتسبات التي تحققها من عام إلى آخر.
على صعيد متصل، نوه رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم، بالتغطية الإعلامية التي واكبت وصاحبت المباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة الملك المعظم.
وأوضح سعادة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، أن
التغطية الإعلامية للمباراة النهائية جاءت مميزة من مختلف وسائل الإعلام، معتبرًا أن الإعلام شريك رئيسي وأساسي في نجاح المسابقات المحلية في ظل ما يلعبه من دور كبير ومهم في تغطية الفعاليات، ومؤكداً أن الاتحاد يدعم التوجهات الإعلامية الرامية للتطوير والارتقاء بالمسابقات، وحريص على الدعم الذي يزيد من الزخم الجماهيري والإعلامي للمسابقات.
ونوه سعادة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، بالزخم الإعلامي الذي واكب المباراة النهائية لكأس جلالة الملك المعظم، مشيدًا في ذات الوقت بالحضور الجماهيري الكبير والغفير الذي شهدته المباراة والذي لم نشهده في ملاعبنا منذ فترة طويلة، مؤكدًا أن الجماهير عكست الصورة الراقية لجماهير البحرين من خلال مؤازرتها لنادييها، وتفاعلها المميز مع مجريات المباراة، مقدرًا الحضور الكبير الذي رسم صورة فنية رائعة على مدرجات استاد البحرين الوطني، وسجل علامة مضيئة من علامات النجاح للنسخة ٤٧ من بطولة أغلى الكؤوس.
وأشاد سعادته في ختام تصريحه بما يلعبه الجمهور من دور بارز ومهم في إثراء أنشطة ومسابقات الاتحاد، مشيرًا إلى أن الاتحاد يعتز بالحضور الكبير الذي يعكس شعبية اللعبة من جهة، ويعزز من توجهات الاتحاد الرامية لاستقطاب الجماهير لأجواء تنافسية عالية تتسم بالروح الرياضية من جهة أخرى.
على صعيد متصل، أكد سعادة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، أن فريق العمل المكلف بإدارة المباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة الملك المعظم، نجح باقتدار في تقديم صورة مغايرة وملفتة للنهائي الكبير، منوهًا في هذا الإطار بجهود الإدارة التنفيذية بالاتحاد برئاسة الأمين العام راشد الزعبي، وجميع اللجان وفرق العمل العاملة، والتي عملت بجد واجتهاد، بما يعكس الصورة الناصعة للشباب للبحريني المشهود له بالكفاءة في عملية التنظيم، والإخلاص في المهمات التي توكل إليه.
وقال سعادته إن العنصر البشري البحريني أحد أركان العمل الأساسية بمنظومة كرة القدم البحرينية، وما تحقق من نجاح وإشادة في نهائي كأس جلالة الملك المعظم بنسخته ٤٧، يعد تأكيدًا على ما تزخر به الكوادر البحرينية من كفاءات يشار إليها بالبنان، ومعروف عنها الدقة في العمل والإبداع فيه، إذ سجلت هذه الجهود المشكورة صفحة تاريخية جديدة في تاريخ نهائي أغلى الكؤوس عبر تقديم مباراة مميزة من النواحي كافة، وبما يليق باسم المسابقة الغالية على جميع الرياضيين، معربًا عن تقديره لكل ما بذل من اللجان التي عملت بروح الفريق الواحد تحقيقًا للنجاح المنشود ولإخراج النهائي بأبهى صورة.