علي بن خليفة يلتقي مصطفى السيد ويشيد بالجهود الطيبة التي بذلها في المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية
ألتقى معالي الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، بالدكتور مصطفى السيد نائب رئيس مجلس الأمناء، وذلك لتسليم مهام الأمانة العامة للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
وخلال اللقاء أعرب الدكتور مصطفى السيد عن خالص التهاني إلى معالي الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بمناسبة حصوله على الثقة الملكية السامية وتعيينه أميناً عاماً للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، معرباً عن عميق شكره وامتنانه لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، على ثقته الغالية بتعيينه نائباً لرئيس مجلس الأمناء، مثمناً الدعم الكبير الذي حظي به من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والثقة الغالية من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب.
معرباً عن تقديره لكافة العاملين في المؤسسة الملكية على الجهود التي بذلوها طوال الفترة الماضية للارتقاء بالخدمات المقدمة للأيتام والأرامل والمحتاجين، وفق درجات عالية من المهنية والاحترافية، متمنياً لمعالي الشيخ علي بن خليفة آل خليفة التوفيق والنجاح في مهامه لما فيه الخير للوطن والمواطن.
من جانبه أشاد معالي الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بالجهود الطيبة التي بذلها الدكتور مصطفى السيد أثناء توليه إدارة عمل المؤسسة الملكية في الفترة الماضية وتنفيذه للعديد من المبادرات التي ساهمت في تطوير عمل المؤسسة وتحقيقها العديد من الإنجازات المحلية والدولية على مختلف المستويات.
وأكد معالي الشيخ علي بن خليفة آل خليفة عزمه على مواصلة الجهود والبناء على ما تحقق من تقدم ونماء بروح الفريق الواحد، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية والرؤية الحكيمة من عمل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والقيادة الطموحة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، والعمل على تطوير عمل المؤسسة والاستمرار في تحقيق الإنجازات المشرفة محلياً ودولياً.