- ناس : الاتفاقيات تعكس التزام الغرفة بتعزيز التعاون الاقتصادي الدولي وتنويع الشراكات مع الأسواق العالمية.
- ناس : الاتفاقيات ستسهم في تنويع الأسواق التصديرية للبحرين.
- نجيبي: الغرفة تسعى لتوفير بيئة اقتصادية متميزة للمستثمرين المحليين والدوليين
- نجيبي : الغرفة تسعى لتعزيز وجود القطاع الخاص البحريني في الأسواق العالمية من خلال الشراكات الاستراتيجية مع مختلف الأسواق الدولية.
- السلوم: مذكرات التعاون تساهم في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدرتها التنافسية.
- السلوم: حريصون على تعزيز الابتكار من خلال دعم الشركات البحرينية في الأسواق الدولية.
وقعت غرفة تجارة وصناعة البحرين،ممثلة برئيس مجلس إدارتها سعادة السيد سمير عبدالله ناس، سبع مذكرات تعاون مع عدد من غرف التجارة والصناعة والمؤسسات الاقتصادية الروسية، وذلك خلال مشاركتها في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي لعام 2025، الذي يعد من أبرز الفعاليات الاقتصادية على مستوى العالم والتي تشارك فيه مملكة البحرين كضيف شرف لهذه النسخة.
تهدف هذه المذكرات إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين القطاع الخاص في مملكة البحرين ونظرائه في جمهورية روسيا الاتحادية، وفتح آفاق جديدة للتبادل التجاري وجذب الاستثمارات النوعية التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي للبلدين الصديقين حيث تعد هذه الخطوة جزءا من استراتيجية غرفة البحرين المستمرة في تعزيز تواجد المملكة على الساحة الاقتصادية العالمية، حيث تسعى إلى بناء شراكات قوية مع الأسواق الواعدة حول العالم.
وتمثل مذكرات التعاون التي تم توقيعها مع كبرى الغرف والمؤسسات الاقتصادية في روسيا، مرحلة جديدة من التعاون المشترك بين البحرين وروسيا في مختلف المجالات الاقتصادية، التي تشمل التجارة، والصناعة، والاستثمار، والسياحة، والخدمات اللوجستية، وشملت الاتفاقيات الموقعة كلًّا من: غرفة التجارة والصناعة في الاتحاد الروسي، مؤسسة روس كونغرس، غرفة موسكو للتجارة والصناعة، غرفة تجارة وصناعة جمهورية الشيشان، غرفة تجارة وصناعة كراسنودار، غرفة تجارة وصناعة جمهورية ساخا (ياقوتيا)، غرفة تجارة وصناعة ليبيتسك.
وتشمل هذه الاتفاقيات تبادل المعلومات التجارية والاقتصادية بين المؤسسات، التجارية وتسهيل تنظيم الفعاليات الاقتصادية مثل المعارض والوفود التجارية المشتركة، فضلاً عن دعم المشاريع المشتركة في المجالات التي تحمل فرصا كبيرة للتعاون بين البلدين، بما يسهم فى تحقيق الأهداف المنشودة لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤى الغرفة التى وضعها خلال دورتيها التاسعة والعشرين والثلاثين من أجل تحقيق النماء والاستدامة للقطاع التجارية والاستثمارية. وبدوره أشار سعادة السيد سمير بن عبدالله ناس رئيس غرفة البحرين إلى أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خيفة عاهل البلاد المعظم جفظه الله ورعاه يواصل دعم وتعزيز استراتيجية المملكة لبناء علاقة اقتصادية دولية قائمة على تبادل المصالح الشتركة، معرباً عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقيات التي تمثل خطوة مهمة نحو توسيع نطاق التعاون بين البحرين وروسيا بما يصب فى صالح دعم الاقتصاد الوطني بشكل عام وتوسيع انفتاح القطاع الخاص البحريني على الأسواق العالمية.
وأكد أن هذه الاتفاقيات تعكس التزام غرفة البحرين بتعزيز التعاون الاقتصادي الدولي وتنويع الشراكات مع الأسواق الحيوية على مستوى العالم، مشيراً إلى أن روسيا تعد من الشركاء الاستراتيجيين للبحرين في مجال التعاون الاقتصادي، حيث تتمتع بفرص واعدة في قطاعات متعددة مثل الصناعة، والتكنولوجيا، والأمن الغذائي، والسياحة، والخدمات اللوجستية.
وشدد ناس أن هذه الاتفاقيات ستسهم بشكل كبير في تنويع الأسواق التصديرية للمنتج البحريني، مما يعزز من تنافسية البحرين في الأسواق العالمية، كما أنها ستحفز الاستثمارات الأجنبية في القطاعات الاقتصادية الواعدة، مما يساهم في تحقيق النمو المستدام للناتج المحلي الإجمالي للمملكة، كما تفتح هذه الشراكات فرصا كبيرة أمام الكفاءات البحرينية للحصول على وظائف نوعية في العديد من المجالات.
وأوضح أن غرفة البحرين تسعى من خلال هذه الاتفاقيات إلى توفير بيئة اقتصادية خصبة تشجع على تبادل الخبرات والتعاون في تطوير المشاريع الاستثمارية، مشيرًا إلى أن البحرين تمتلك من المقومات ما يجعلها مركزا تجاريا إقليميا متميزا، مضيفاً أن المملكة تمتاز بموقع استراتيجي متميز، كما أنها تتمتع بنظام اقتصادي مفتوح ومرن يشجع على جذب الاستثمارات، ويعزز من دورها كمركز للخدمات اللوجستية والتجارية في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار ناس إلى أن المنتدى يمثل فرصة استراتيجية للانفتاح على الاقتصاد العالمي، حيث يعد منبرا عالميا للقاء كبار المستثمرين وصناع القرار الاقتصادي من جميع أنحاء العالم كما أكد على أهمية الاستفادة من هذه المنصات الدولية لتعزيز حضور البحرين في الأسواق العالمية، وتوسيع نطاق الشراكات مع الدول والشركات الرائدة في العالم.
وبدوره قال خالد نجيبي النائب الأول لرئيس الغرفة رئيس الجانب البحريني بمجلس الأعمال البحريني الروسي إن هذه المذكرات المهمة مع المؤسسات الاقتصادية الروسية الخطوة تأتي في إطار الدور المحوري الذي تلعبه غرفة البحرين في تعزيز العلاقات التجارية الدولية وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي مع مختلف الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن غرفة البحرين تسعى دوما لأن تكون الجسر الذي يربط القطاع الخاص البحريني بالفرص التجارية والاستثمارية في الخارج، مما يعكس التزامها المستمر بتوفير بيئة اقتصادية متميزة للمستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء.
وأوضح أن هذه المذكرات تمثل مرحلة جديدة في العلاقات البحرينية الروسية، حيث أن غرفة البحرين لم تقتصر جهودها على فتح الأسواق العالمية فحسب، بل تسعى أيضًا لتعزيز القدرات التنافسية للقطاع الخاص البحريني، وتطوير مشاريع مشتركة تساهم في خلق فرص اقتصادية جديدة للمملكة، مؤكداً أن غرفة البحرين تلعب دورا رئيسيا في تمكين البحرين لتكون مركزا اقتصاديا عالميا من خلال تسهيل الوصول للأسواق الاستراتيجية مثل روسيا، وتوفير منصة لرجال الأعمال البحرينيين لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية الدولية.
وأشار نجيبي إلى أن الغرفة ستواصل تقديم الدعم للشركات البحرينية في مجالات التجارة، والصناعة، والاستثمار، والسياحة، بما يساهم في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني، مشدداً على أن هذه الاتفاقيات تعكس رؤية البحرين الاقتصادية في تفعيل التعاون بين البحرين ودول مثل روسيا، بما يتماشى مع استراتيجية البحرين التنموية 2030، والتي تضع القطاع الخاص في قلب جهود النمو المستدام، ويساعد في تعزيز مكانة البحرين كمركز تجاري واستثماري رائد في المنطقة.
وبدوه أوضح أحمد السلوم عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، عضو المكتب التنفيذي للغرفة أن توقيع مذكرات التعاون مع المؤسسات الاقتصادية الروسية خطوة استراتيجية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين وتعزيز قدرتها على التوسع والنمو في الأسواق الدولية، مضيفاً أن هذه الشراكات ستوفر للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة فرصا مهمة للدخول في شراكات استراتيجية مع نظرائها في روسيا، مما يسهم في فتح أسواق جديدة وتوسيع قاعدة الأعمال في مجالات متنوعة.
وأوضح أن غرفة البحرين من خلال هذه الاتفاقيات تسعى إلى تيسير سبل التعاون بين الشركات البحرينية، وخاصة الصغيرة والمتوسطة، مع الشركات الروسية لتعزيز فرص التصدير والاستثمار، مؤكداً أن هذه الاتفاقيات ستوفر بيئة مواتية لهذه الشركات لدخول الأسواق العالمية بثقة، ما يعزز قدرتها التنافسية ويدعم تطورها المستدام.
وأشار السلوم إلى أن غرفة البحرين تواصل دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير منصات تجارية دولية مثل منتدى سانت بطرسبورغ، التي تمنح هذه الشركات الفرصة للتعرف على فرص الأعمال في الأسواق العالمية، مضيفاً أن هذه الشركات تعد من الركائز الأساسية لاقتصاد البحرين، حيث تمثل محركا رئيسياً للابتكار والتوظيف، وأن تعزيز وجودها في الأسواق الدولية من خلال هذه الاتفاقيات سيؤثر بشكل إيجابي على نمو الاقتصاد الوطني بشكل عام.
ولفت السلوم إلى أن غرفة البحرين ستستمر في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير الفرص التي تتيح لها التوسع والنمو، بما يتماشى مع استراتيجية البحرين 2030 التي تهدف إلى تعزيز بيئة الأعمال وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، منوهاً إلى الغرفة ومن خلال هذا المنتدى، تسعى إلى تعزيز موقع البحرين كأحد المراكز الاقتصادية الرائدة في المنطقة، وتنمية علاقاتها مع الدول الكبرى مثل روسيا، بما يساهم في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية.