أكدت فاطمة خالد السيد، إحدى المشاركات في مدينة شباب 2030 بنسختها الحالية، أن الزيارة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه إلى مدينة شباب 2030، تؤكد الدعم الملكي المتواصل لفئة الشباب إيماناً من جلالته بأنهم عماد الحاضر وأمل المستقبل.
وأشارت إلى أن الزيارة الملكية، ستساهم في توفير بيئة حاضنة للإبداع وبناء القدرات وتمنح المشاركين دافعاً أكبر لمواصلة العمل والتفاني في خدمة هذا الوطن المعطاء، لافتة إلى أنها مصدر إلهام للشباب البحريني الطموح القادر على تحويل التحديات إلى إنجازات واقعية.
وقدّمت السيد، شكرها إلى حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، نظير الدعم اللامحدود للشباب البحريني والذي يزيدنا إيماناً بقدراتنا.
وأوضحت أن شباب البحرين لا يمتلكون فقط الطموح، بل يمتلكون العزيمة الصلبة، والقدرة على تحويل التحديات إلى فرص، والأفكار إلى واقع حيّ يزدهر به الوطن، واصفة مدينة شباب، بأنها تجربة ملهمة تصقل شخصيات الشباب البحريني وتعزز ارتباطهم بالوطن وترسّخ فيهم قِيم الإصرار على مواصلة العطاء.
وجدّدت السيد فخرها وامتنانها بهذه الزيارة التاريخية، معتبرة أن مدينة شباب 2030 تُعدّ منصة متكاملة لصقل المواهب الوطنية، وترسيخ القيم الوطنية، وبناء القدرات القيادية لدى الشباب البحريني.