فرقة البحرين للموسيقى تحيي أمسية غنائية في دار الأوبرا المصرية
بمناسبة مرور ٥٠ عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
أحيت فرقة البحرين للموسيقى أمسية غنائية رائعة في دار الأوبرا المصرية، بمناسبة مرور 50 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية البحرينية المصرية.
وأدت الفرقة بقيادة المايسترو زياد زيمان والفنان أحمد الجميري وحسين أسيري مجموعة من الأغاني الوطنية بحضور حاشد.
وخلال الأمسية التي أقيمت على هامش إعلان مملكة البحرين من القاهرة، تم تكريم أول سفير بحريني في مصر تقي البحارنة، الذي أشاد في كلمته بالعلاقات التاريخية الممتدة التي تجمع البحرين ومصر، مستعرضا بدايات العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، شارحا مهامه كسفير للبحرين في القاهرة والتجارب التي مر بها.
كما استعرض البحارنة الأثر المصري الكبير بعد استقلال البحرين، بدءاً من الاعتراف الدولي والرسمي بها مرورا بإرسال البعثات التعليمية والطبية واستقبال الوفود البحرينية من طلبة ومتدربين وغيرها.
يذكر أن فعالية إعلان مملكة البحرين في العاصمة المصرية القاهرة، تمت برعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبتنظم من مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وهذه هي البحرين.
ويعتبر إعلان مملكة البحرين هو الوثيقة التأسيسية لجميع أعمال مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي؛ فمنذ إنشائه بمرسوم ملكي، ركز على البرامج التعليمية للشباب، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي هو مركز رائد على مستوى العالم يهدف إلى تعزيز الحرية الدينية والحوار بين الأديان والتعايش السلمي والتنوع الإنساني ومكافحة الإرهاب والتطرف والعنف والكراهية، كما أطلق العديد من البرامج والمبادرات والدورات الناجحة التي تترجم رؤية جلالة الملك المعظم، إضافة إلى فتح قنوات تعاون مع أعرق الجامعات العالمية، ومنها أكسفورد وكامبردج وسابينزا، بهدف إعداد جيل من الشباب يؤمن بمبدأ التعايش والتسامح وقبول الآخر.
وتشهد العلاقات البحرينية المصرية زخماً كبيراً على مر التاريخ والأزمنة، والعلاقات التي تجمع بين البلدين والشعبين وطيدة وضاربة في عمق التاريخ، ولها من الخصوصية والأهمية والأولوية ما يجعلها نموذجاً للعلاقات بين الأشقاء على مختلف المستويات، وتحظى العلاقات على الدوام بعناية كبيرة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتطوير وتعزيز هذه العلاقات في كافة المجالات لصالح الشعبين.