شارك فريق طبي من الخدمات الطبية الملكية بقوة دفاع البحرين في مبادرة “الفارس الشهم 2” ضمن المستشفى الميداني الإماراتي في جمهورية تركيا، التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدعم الناجين من الزلازل التي ضربت سوريا وتركيا والمساعدة في عمليات إعادة التأهيل.
وأكد الطبيب الإماراتي د. أحمد المزروعي استشاري الجراحة العامة في تقرير تلفزيوني اذاعته نشرة “علوم الدار” بقناة أبوظبي الفضائية، أن مشاركة الأطباء والممرضين البحرينيين لإخوانهم الإماراتيين في المستشفى الميداني يعزز من قدرات المستشفى، ويوفر بيئة مناسبة لتبادل الخبرات، قائلاً إن مملكة البحرين ودولة الإمارات يجتمعان دائمًا في الخير.
من جانبه قال الطبيب البحريني د. رائد العلي إن مشاركة الفريق الطبي البحريني عززت روح التعاون والتضامن والتكاتف مع الأشقاء بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث عمل الجميع كفريق واحد في مساعدة ونجدة الأشقاء بتركيا في مواجهة تداعيات الزلزال.
وأكد أن هذه المشاركة أتاحت تبادل الخبرات بين الجميع داخل المستشفى الميداني، وقد أثمرت الجهود المبذولة في إسعاف وعلاج أعداد كبيرة من الجرحى والمصابين، والذين تتنوع حالاتهم بين البسيطة والحرجة.
وأضاف أن مشاركة الفريق الطبي البحريني تعد دليلاً على التعاضد والتكاتف بين مملكة البحرين ودولة الإمارات الشقيقة في مواجهة الأزمات والطوارئ.
وأكد الطبيب البحريني د. سالم العثمان أن مملكة البحرين ودولة الإمارات تجتمعان دائمًا في خندق واحد، وتعملان من أجل صالح البشرية ومساعدة الإنسان في كل مكان بالعالم.
وأكد التقرير التلفزيوني أن وصول طاقم طبي بحريني إلى الجمهورية التركية للمشاركة ضمن عملية “الفارس الشهم 2” يزيد من قدرات استيعاب المرضى ويؤكد على الأخوة بين البلدين.
