حسن الستري وسماهر سيف اليزل

أجمعت شخصيات وطنية ومواطنون، على أن برنامج «قدها» في نسخته الثانية شكّل نقلة نوعية في مسار البرامج الشبابية في البحرين، مؤكدين أنه جاء ليترجم الدعم الكبير الذي يحظى به الشباب من القيادة، ويرسخ قيم الولاء والانضباط وروح المبادرة ويصنع جيلاً قادراً على التحدي.

واعتبروا أن النسخة الجديدة جاءت أكثر نضجاً وتنوعاً، سواء على مستوى التحديات أو المحتوى الإنساني الذي يقترب من قصص المشاركين، ويعكس واقع الشباب البحريني وطموحاتهم، حيث تخطّى البرنامج كونه مجرد منافسة شبابية أو تحدٍّ بدني، ليصبح مساحة وطنية تُعيد صياغة صورة الشباب البحريني في الإعلام، وتقدمهم كصنّاع أفعال، قادرين على مواجهة أصعب المواقف واتخاذ القرارات والعمل الجماعي تحت الضغط.

وأوضحوا أن «قدها»، لم يعد مجرد برنامج تنافسي، بل مشروعاً وطنياً متكاملاً يعيد صياغة صورة الشباب في الإعلام، ويحفّزهم على الإصرار والعمل الجماعي وتحدي الذات، فيما أسهم نجاح النسخة الأولى في تعزيز التوجه نحو إطلاق موسم ثانٍ أكثر قوة وتأثيراً.

وأشاروا إلى أن البرنامج يعتبر مشروعاً وطنياً متكاملاً يعزز حضور الشباب البحريني، ويمنحهم بيئة حقيقية لتطوير الذات واكتشاف القدرات، حيث إن النسخة الثانية جاءت استمراراً لنجاح النسخة الأولى، وطريقاً لترسيخ قيم الانضباط، الولاء، الصبر، وروح الفريق في نفوس شباب الوطن، ليظلوا دائماً “قدها”.

وأوضح رئيس اللجنة المالية والاقتصادية النائب أحمد السلوم، أن “قدها” أثبت بجدارة قدرته على تمكين الشباب وبناء القدرات الوطنية الواعدة، مشيراً إلى أن البرنامج كان منذ انطلاقته منصة ملهمة لتعزيز مهارات الإبداع والابتكار، وتحفيز المجتمع على اكتشاف الطاقات القادرة على صناعة التغيير.

ولفت إلى أن استمرار البرنامج، يمثل خطوة مهمة في توجيه الشباب نحو المبادرة والإنجاز، وتعميق روح المسؤولية لديهم، وتعزيز وعيهم بأهمية الإسهام الفعّال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أن المحتوى الهادف الذي يقدمه البرنامج يعكس رؤية واضحة في الاستثمار بالكوادر البحرينية وفتح المجال أمامهم لإثبات إمكاناتهم، وصناعة نماذج قادرة على المنافسة والريادة.

فيما أكدت النائب د. مريم الظاعن أن البرنامج يمثل نموذجاً وطنياً رائداً يعكس ما يتمتع به الشباب البحريني من عزيمة وانضباط ووعي وحضور. وقالت: «ما قدّمه البرنامج من مضمون نوعي يجمع بين التحدي والعمل الجماعي والالتزام يعكس مستوى عالياً من الاحتراف في صياغة مراحل التدريب واختيار التحديات».

وأشارت إلى أن البرنامج لا يقتصر على الجانب التنافسي، بل يحمل رسائل مجتمعية هادفة تعزز الصبر والتحمل والانضباط، وتكرس لدى الشباب الثقة بالنفس والقدرة على تجاوز الصعوبات.

وأضافت الظاعن، أن البرنامج يضم مراحل تدريبية تحاكي بيئات التحدي والجهد والإصرار، وهذه المراحل تسهم في صقل المهارات القيادية وتنمية القدرات الذهنية والجسدية للمشاركين.

فيما أشاد النائب بدر التميمي بالرسالة التربوية والوطنية التي يحملها “قدها”، مؤكداً أنه يمثل أحد أبرز البرامج الشبابية التي تسهم في غرس قيم الانضباط والالتزام وروح المبادرة لدى الشباب البحريني، إلى جانب دوره في تعزيز مفاهيم الوطنية وترسيخ المبادئ الأخلاقية والاجتماعية في نفوس المشاركين.

وأكد أن البرنامج يقدم نموذجاً متقدماً في إعداد الشباب عبر تجارب عملية ومهام ميدانية تُنمّي القدرات الذهنية والجسدية، وتكسب المشاركين مهارات القيادة والعمل الجماعي وتحمل المسؤولية، وهو ما ينعكس إيجاباً على بناء شخصياتهم وصقل مواهبهم وإعدادهم للمستقبل.

ونوّه التميمي بالدعم الكبير الذي يحظى به البرنامج من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.

فيما أشادت عضو مجلس الشورى سبيكة الفضالة، بنجاح الموسم الثاني من “قدها”، الذي دُشن برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، مؤكدة أن البرنامج يمثل نموذجاً وطنياً متميزاً لصقل قدرات الشباب القيادية والبدنية والنفسية، بما ينسجم مع توجهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، في بناء جيلٍ واعٍ، منضبط، ومؤمن بقيم العمل الجماعي وخدمة الوطن بروح العطاء والانتماء.

ونوّهت الفضالة بدعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالشباب البحريني، وما يوليه سموه من متابعة مباشرة لمبادرات التمكين والتطوير للشباب البحريني، باعتبارهم ركيزة التنمية ومحور بناء المستقبل.

وأشارت إلى أن مثل هذه المبادرات تُسهم بشكل فعّال في اكتشاف المواهب الوطنية وصقلها، وتهيئة جيل قادر على التحدي والمنافسة، مما ينعكس إيجاباً على رفع اسم البحرين إقليمياً ودولياً.

النائب خالد بوعنق، أوضح أن «قدها» يُعد مبادرة وطنية تعزز الولاء والانضباط وروح المسؤولية لدى الشباب البحريني، الذين يحظون برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ودعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وأوضح أن “قدها” يمنح الشباب بيئة عملية يعيشون فيها التجربة الميدانية بكل تفاصيلها. إنها مرحلة اختبار لقدرتهم على الصمود، والعمل تحت الضغط، وتنمية القدرات الذهنية والجسدي.

ولفت بوعنق، إلى أن البرنامج أصبح أحد أبرز المنصات الوطنية التي تكتشف الطاقات، وتعزز العمل الجماعي وروح القيادة لدى الشباب البحريني، وأن الجهود المبذولة واضحة، والمحتوى الذي يُقدَّم اليوم يليق بالشباب ويستحق الإشادة.

بدوره، أكد النائب حسن إبراهيم أن البرنامج يشكل علامة فارقة في تعزيز قدرات الشباب البحريني، موضحًا أنه يعكس رؤية وطنية تضع الشباب في مقدمة أولويات التنمية، وتؤكد قدرتهم على الإبداع والتحدي وتحمل المسؤولية.

وذكر أن “قدها”، يجسد الثقة في الشباب البحريني، ويؤكد أن أبناء الوطن قادرون على تحقيق الإنجاز متى ما توفرت لهم الفرصة المناسبة، ولقد أثبتت النسخة الثانية من البرنامج، بما تتضمنه من تجارب ميدانية وتحديات واقعية، أن شباب البحرين “قدها” بالفعل في كل ميدان يسهم في خدمة الوطن.

وأكدت النائب باسمة مبارك، أن البرنامج نجح في ترسيخ الروح البطولية لدى الشباب عبر التحديات الميدانية والعمل الجماعي، وهي منهجية تُظهرها الدراسات العلمية كعوامل تعزّز قوة الإرادة، وتحدّ من مظاهر الميوعة والكسل والاتكالية، وتبني شخصية قادرة على المبادرة وتحمل المسؤولية.

ودعت إلى فتح باب التطوع والالتحاق بالخدمة العسكرية أمام الأبطال المتميزين الذين أثبتوا قدراتهم في “قدها”، بما يتيح لهم توظيف مهاراتهم في خدمة الوطن، ويعزّز حضور كوادر شابة منضبطة ومؤهلة للقيام بأدوار بطولية في المجالات الأمنية والدفاعية.

من جهته أكد المحامي محمد الذوادي، أن «قدها» يقدم محتوى شبابياً هادفاً يدعم الطاقات الصاعدة، ويبرز النماذج الملهمة في المجتمع، موضحاً أن البرنامج يسعى إلى ترسيخ مجموعة من الرسائل الإيجابية، أبرزها تعزيز ثقافة الاعتماد على الذات، وتشجيع روح المبادرة، وتسليط الضوء على الإبداع الشبابي وقدرتهم على مواجهة التحديات.

وقال الذوادي: إن “البرنامج استطاع أن يخلق حالة من التفاعل والتحفيز، لأنه يعرض قصصاً واقعية لشباب تغلبوا على صعوبات وتحديات حقيقية، مما يجعل تأثيره أكثر قرباً من المتابعين. وهذا أحد أهم أسباب نجاح البرنامج”.

إلى ذلك، أشادت النائب جليلة السيد بالنتائج الإيجابية التي يحققها “قدها”، مؤكدة أنه أصبح منصة نوعية تحتوي حماس الشباب، وتتيح لهم خوض تجارب عملية تُنمّي مهاراتهم، وتُعزّز ثقتهم بأنفسهم في بيئة مليئة بالتحديات.

وأوضحت أن البرنامج يعكس روح الإصرار لدى الشباب البحريني، من خلال تدريبات ميدانية وتطبيقات واقعية تُرسّخ قيم الانضباط والعمل الجماعي وتحمل المسؤولية، مشيرة إلى أن الانتشار الواسع الذي حققته حلقات البرنامج على وسائل التواصل يعكس نجاحه في الوصول إلى الجمهور.

وأثنت السيد على الدعم الكبير الذي يحظى به البرنامج من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مؤكدة أن هذه الرعاية تسهم في استمرار تطويره وتوسيع أثره في تمكين الشباب.

أما النائب حمد الدوي، أشاد بالأداء المتميز للبرنامج الذي بات واحداً من أبرز المبادرات الوطنية الهادفة إلى صناعة جيل قادر على مواجهة التحديات بثقة واقتدار، مؤكداً أن البرنامج قدّم نموذجاً جديداً في التدريب الميداني يعكس روح العزيمة لدى الشباب البحريني.

وأشار الدوي إلى أن البرنامج ترك بصمة واضحة لدى الجمهور، إذ حققت حلقاته انتشاراً واسعاً ومشاهدات مرتفعة وتفاعلاً كبيراً على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، لما تضمنته من محتوى واقعي يعكس قوة الشباب البحريني وحرصهم على خوض تجارب تُصقل شخصياتهم، إضافة إلى الإخراج المتقن الذي ساهم في إبراز الطابع الاحترافي للبرنامج.

كما أشاد بفريق العمل والإنتاج والتنظيم، مؤكداً أن الجهد المبذول ظهر جلياً في مستوى الحلقات وجودة الإعداد وتنوع الفقرات، ما جعل “قدها” أحد البرامج التي تُضيف قيمة حقيقية للمشهد الشبابي في المملكة.

في حين أكد الكاتب الصحفي سعد راشد، أن البرنامج في نسخته الثانية يجسّد التوجيهات والدعم اللامحدود من سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الذي يولي اهتماماً كبيراً بتمكين الشباب وإتاحة المنصات التي تُبرز طاقاتهم وقدراتهم.

وأكد أن هذا الدعم انعكس بوضوح على المستوى المتطور الذي يقدمه البرنامج، والذي أصبح اليوم منصة رائدة تحتضن طاقات الشباب، وتبرز إمكاناتهم في إطار إعلامي احترافي يعكس رؤى سموه في الارتقاء بالعمل الشبابي.

وأشار راشد إلى أن البرنامج يعكس صورة واقعية لما يحتاجه الشباب اليوم من تعزيز للثقة بالنفس، وتبنّي ثقافة التطوير الذاتي، والسعي الدائم نحو التميز.

من جانبها، أكدت المواطنة أميرة الحسن، أن البرنامج يمثّل خطوة إعلامية وطنية تحمل رؤية تتجاوز حدود التحديات البدنية، فهو برأيها انعكاس مباشر لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وترجمة عملية لدعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لإطلاق منصات تبرز ما يمتلكه الشباب البحريني من طاقات كامنة وقدرات استثنائية».

وأشارت إلى أن «قدها» يقدم الصورة الحقيقية للشباب البحريني، وينقل صورة عن جيل يؤمن به الوطن ويراهن عليه، حيث يضع الشباب في قلب الحركة، لا على هامشها.

ونوهت إلى أن البرنامج جاء بعدد من الرسائل أهمها، إعادة ربط المجتمع بقيم جوهرية: الثقة، الالتزام، الصبر، القدرة على تجاوز الصعوبات، مضيفة أن تأثير البرنامج أصبح ملموساً؛ حيث إنه لا يقدم قدوات بعيدة، بل نماذج من البيئة نفسها، وهذا القرب يمنح الشباب دافعاً أكبر للإيمان بأن الفرصة ممكنة، وأن كل خطوة صغيرة قد تتحول إلى إنجاز كبير.

شاركها.