أجلت السلطات الكمبودية، اليوم الخميس، المئات من سكان قرية تقع على الحدود المتنازع عليها مع تايلاند، غداة مقتل أحد المواطنين في تبادلٍ لإطلاق النار بين الجانبين، بحسب “د ب أ”.

وذكرت السلطات المحلية أن الاشتباكات اندلعت، أمس الأربعاء، في منطقة حدودية بإقليم بانتياي مينشي شمال غربي كمبوديا، ما أسفر عن قتل رجل كمبودي يُدعى “دي ناي” وإصابة 3 آخرين.

وقال نائب حاكم الإقليم لي سوفاناريث إن نحو 250 أسرة تم إجلاؤها من قرية “بري تشان” إلى معبد بوذي يبعد نحو 30 كيلومترًا عن الحدود، في إجراء احترازي لتجنّب سقوط مزيد من الضحايا.

وجاء الحادث بعد يومين من إصابة جندي تايلاندي بجروح خطيرة إثر انفجار لغم أرضي أثناء قيامه بدورية في منطقة حدودية أخرى، وهو ما دفع بانكوك إلى تحميل كمبوديا المسؤولية عن الحادث وإعلان تعليق العمل باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة جزئية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتشهد المنطقة الحدودية بين تايلاند وكمبوديا توترات متكررة منذ سنوات؛ بسبب خلافات على ترسيم الحدود، كان آخرها صراع مسلح استمر 5 أيام في يوليو الماضي، وأودى بحياة عشرات الجنود والمدنيين من الجانبين.

شاركها.