كوثر العيد: أمراض عدة سببها الغبار والأتربة.. وارتداء الكمامة يتصدّر النصائح – الوطن

أكدت استشارية الصحة العامة ورئيسة جمعية أصدقاء الصحة د. كوثر العيد أن موجات الغبار والأتربة يمكن أن تؤدي إلى عدة مشاكل صحية، خاصةً عند الأشخاص المصابين بأمراض تنفسية مزمنة، وكبار السن، والأطفال، قبل أن تقدم نصائح بينها البقاء في المنزل قدر الإمكان وارتداء الكمامة التي ترشح الجسيمات الدقيقة مثل «N95».
ووفقاً للدكتورة كوثر العيد فإن أبرز الأمراض أو الأعراض التي قد تسببها موجة الغبار والأتربة تشمل: أمراض الجهاز التنفسي المتضمنة التهاب الشعب الهوائية، ونوبات الربو، والتهاب الحلق والحنجرة، والحساسية التنفسية (مثل حساسية الأنف)، وتهيّج الأنف والسعال وصعوبة التنفس، إضافة لأمراض العيون وتتضمن احمرار العين، وتهيج العين وجفافها، والتهابات في القرنية أو الملتحمة، لجانب أمراض الجلد مثل تهيج الجلد أو الطفح الجلدي، وتفاقم الأكزيما أو الصدفية عند المصابين بها، مع إضافة مشاكل عامة من قبيل الصداع، والإجهاد العام، وانخفاض التركيز.
وقدمت د. كوثر العيد نصائح للوقاية خلال موجات الغبار تضمنت: البقاء في المنزل قدر الإمكان، خاصة لكبار السن، والأطفال، ومرضى الربو أو القلب والخروج فقط عند الضرورة للأشخاص الأصحاء، وإغلاق النوافذ والأبواب بإحكام، ومن الممكن استخدام فوط رطبة لمنع دخول الغبار، واستخدام كمامة طبية أو قماشية عند الخروج للضرورة، ويفضل الكمامات التي ترشح الجسيمات الدقيقة (مثل N95)، وتشغيل أجهزة تنقية الهواء في المنزل إن توفرت، والاستحمام وتغيير الملابس بعد العودة من الخارج لإزالة الغبار العالق، والابتعاد عن ممارسة الرياضة أو الأنشطة الخارجية في أوقات الذروة، وشرب كميات كافية من الماء للمساعدة في ترطيب الجسم والمجاري التنفسية، واستخدام قطرات ترطيب العين لمن يعانون من الجفاف أو الحساسية، والحرص على أخذ أدوية الربو أو الحساسية بانتظام، ومتابعة الخطة العلاجية المقررة من الطبيب، ومراقبة نشرات الطقس ومؤشرات جودة الهواء لتفادي الخروج وقت التحذيرات.