أعلنت هيئة لامع، المنصة الوطنية الرائدة لاكتشاف وصقل وإبراز النخبة من الكفاءات الشبابية، عن توقيع اتفاقية شراكة معرفية مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF)، المؤسسة الوطنية الرائدة للتعليم والتدريب في المنطقة، ليكون بموجبها المعهد شريكا معرفيا للمشروع الوطني لامع.
وجرى توقيع الاتفاقية في مقر المعهد، حيث وقعها من جانب معهد BIBF د. أحمد الشيخ، الرئيس التنفيذي، ومن جانب هيئة لامع الشيخة ضوى بنت خالد آل خليفة، رئيس مجلس الإدارة، بحضور ممثلين من كلا الجانبين.
وبموجب هذه الشراكة، سيقدم المعهد برامج تدريبية متخصصة تشمل مهارات التواصل والتحول الرقمي وإدارة المشاريع، بما ينسجم مع أهداف المشروع الوطني لامع في إعداد جيل من الشباب البحريني المؤهل للريادة والمساهمة الفاعلة في التنمية الوطنية.
وبهذه المناسبة، أعربت الشيخة ضوى بنت خالد آل خليفة، رئيس مجلس إدارة هيئة لامع، عن اعتزازها بتوقيع هذه الاتفاقية، مثمنة الدور الرائد الذي يقوم به معهد BIBF في مجال التعليم والتدريب وبناء القدرات الوطنية.
وأكدت أن هذه الشراكة النوعية مع المعهد تمثل إضافة نوعية لمسيرة المشروع الوطني لامع، فهي تسهم في توفير بيئة معرفية متكاملة تعزز من جاهزية الشباب البحريني لقيادة المستقبل. وأضافت أن هيئة لامع تضع الاستثمار في طاقات الشباب في صميم أولوياتها، وتحرص على تطوير برامجها بشكل مستمر بما يواكب المتغيرات، ويعزز من دورهم كشريك أساسي في تحقيق أولويات المملكة ورؤيتها الاقتصادية 2030.
من جانبه، أكد د. أحمد الشيخ، الرئيس التنفيذي لمعهد BIBF، اعتزاز المعهد بهذه الشراكة قائلا: “نفخر بأن نكون الشريك المعرفي للمشروع الوطني لامع الذي يجسد نموذجا رائدا في تمكين الشباب البحريني وإعدادهم لأداء دورهم المحوري في صناعة المستقبل.
وتأتي هذه الشراكة مع هيئة لامع امتدادا لرسالة المعهد في إعداد الكفاءات الوطنية المؤهلة. ومن خلال تسخير الخبرات والإمكانات التدريبية للمعهد، نعمل على تقديم محتوى نوعي ذي أثر ملموس لدعم المشاركين وصقل مهاراتهم، بما يعزز جاهزيتهم للمستقبل، ويؤهلهم للإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الوطنية”.
جدير بالذكر أنه تم إطلاق المشروع الوطني لامع في عام 2021 بتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، بهدف إيجاد صفوف جديدة من النخبة الشبابية المتميزة والاهتمام بها وتحفيزها للارتقاء بأدائها وإمكاناتها سواء على الصعيد المهني أو الشخصي، وتمكينهم من المشاركة في فعاليات ومشاريع مختلفة تتوافق مع توجهات هيئة لامع التي تقع تحت مظلة وزارة شؤون الشباب.