RT
ذكرت صحيفة ديلي ميل أن الشاب الأسترالي روبنسون الذي حاول عبور المحيط الهادئ على متن قارب تجديف يدوي الصنع، تعرض لانتكاسة، عندما انقلب به القارب قريبا من نقطة النهاية.
وتم انتشال توم روبنسون، البالغ 24 عاما، من قبل طاقم السفينة السياحية “باسيفيك إكسبلورور” صبيحة يوم 6 أكتوبر، جنوب جزيرة فانواتو.
الشاب الاسترالي كان جالسا على قارب تجديف مقلوب، وقد أصيب بحروق شمس شديدة، وفي حالة من العطش والإعياء، لكنه لم يصب بجروح خطيرة.
ومنذ أعوام المراهقة، كان روبنسون يحلم بعبور المحيط الهادئ بمفرده على متن قارب تجديف ليصبح أصغر بحار يقوم بذلك.
وفي يوليو 2022، انطلق في رحلة من العاصمة البيروفية ليما إلى مسقط رأسه في بريسبان. رحلته الأولى إلى جزر كوك استغرقت 160 يوما. وبعد التوقف هناك، واصل الإبحار إلى فانواتو في 70 يومًا.
ويبلغ طول الرحلة حتى خط النهاية في بريسبان (المحطة الأخيرة) ألفي كلم، ولكن بعد أيام قليلة من رحلته نحو نقطة النهاية، انقلب به قارب التجديف.
وأعرب البحار الشاب عن امتنانه لطاقم سفينة “باسيفيك إكسبلورور” والطاقم الطبي بالسفينة للمساعدة.
وبالحديث عن الرحلة قال إنه فقد مساره عدة مرات خلال الرحلة بسبب العواصف، كما أنه واجه مرارا أسماك القرش، التي تذكرها قائلاً: كانت ودودة في معظم الأوقات.. لكنها كانت تعض المجاديف”.
ويبقى أن نعلم هل سيكرر روبنسون رحلته عبر المحيط الهادئ مرة أخرى.
