ترأس الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء الذي عقد اليوم، بقصر القضيبية.
في بداية الاجتماع، أكد المجلس على أهمية الزيارة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، إلى المملكة المتحدة ولقاء جلالته مع صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، مشيراً المجلس إلى ما يجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة من علاقاتٍ تاريخية وشراكةٍ وثيقة تمتد لأكثر من مئتي عام، وتستند لأسسٍ متينة ودعائم راسخة، والتي عكستها ما حظيت به زيارة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم أيده الله إلى المملكة المتحدة من ترحيب واهتمام كبير. كما رفع المجلس أسمى التهاني حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بمنح صاحب الجلالة ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، جلالته، أيده الله، وسام “فارس الصليب الأعظم الملكي الفيكتوري”، والذي يعد من أعلى الأوسمة التي يمنحها ملك المملكة المتحدة.
وفي ضوء الكلمة السامية التي ألقاها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه خلال مأدبة العشاء التي أقامها جلالة ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية تكريماً لجلالة الملك المعظم أيده الله، أشار المجلس إلى ما تضمنته كلمة جلالته حول ما يربط مملكة البحرين والمملكة المتحدة من صداقةٍ قوية ومتجذرة، وأهمية ما جاء في الكلمة التي ألقاها جلالة ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية والتي تناولت الإنجازات التي حققها جلالة الملك المعظم خلال خمسة وعشرين عاماً، إلى جانب التطور الذي شهدته علاقات الصداقة الممتدة بين البلدين، والمحطات التاريخية المهمة لمملكة البحرين في ظل قيادة جلالة ملك البلاد المعظم أيده الله، حيث أنه منذ بداية عهده أرسى جلالته حفظه الله ورعاه رؤيته لميثاق العمل الوطني الذي لقي التأييد الواسع لما تضمنه من مفاهيم ومبادئ وطنية شاملة، وصولاً إلى ما تحقق من العفو وإعادة التأهيل لآلاف من أبناء الوطن، مما اعتبره تجسيداً لنهج جلالة الملك المعظم في القيادة والاهتمام النابع من القلب بأبناء شعب مملكة البحرين بجميع أطيافهم، مع وضع الوحدة الوطنية هدفاً تنبثق عنه جميع مبادرات وجهود جلالة الملك المعظم.
بعدها رفع المجلس التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة نجاح معرض البحرين الدولي للطيران في نسخته السابعة ومرور 14 عاماً على انطلاقته، والمنجزات التي حققها المعرض هذا العام والتي تأتي استكمالًا لما تحقق في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي انطلقت قبل خمس وعشرين عامًا بتولي حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم، مشيداً بجهود اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، والتي تواصل بجهودها الدؤوبة وعملها الحثيث في تعزيز تنافسية المعرض على خارطة معارض الطيران الدولية كأحد أبرز المعارض في المنطقة.
كما رفع المجلس خالص التهاني لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بنجاح سباق النسخة السادسة من كأس البحرين الدولي للخيل، لافتاً إلى الإقبال الكبير على المشاركة من قبل الإسطبلات العالمية والملاك بما يعكس الثقة في القدرات التنظيمية للبحرين، مشيداً بالجهود التي بذلتها الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل برئاسة سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري، رئيس مجلس إدارة صندوق العمل، رئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل، وتميزها في تنظيم هذه الفعالية الرياضية العالمية.
ثم أكد المجلس على أهمية كلمة مملكة البحرين في القمة العربية والإسلامية غير العادية والتي ألقاها نيابة عن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، نائب رئيس مجلس الوزراء، وما أكدت عليه بشأن دعوة مملكة البحرين إلى تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط. والالتزام بحل القضية الفلسطينية، باعتبارها ضرورة ملحة لحفظ حقوق جميع شعوب المنطقة في التعايش في أمن ووئام، لافتاً إلى ما وفرته المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من أجل تحقيق القمة للأهداف المرجوة.
بعدها هنأ المجلس سلطنة عُمان الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعباً بمناسبة ذكـرى العيد الوطني، مشيراً إلى ما تشهده سلطنة عُمان من تطور في مختلف المجالات في ظل قيادة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان.
بعد ذلك وافق المجلس على المذكرات التالية:
1مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون المالية والاقتصادية والتوازن المالي بشأن تمويل مشروع تطوير شارع جابر الأحمد الصباح.
2مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية حول مشروع قرار بإضافة عضو إلى تشكيل اللجنة العليا لرعاية شئون ذوي الإعاقة.
3مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية حول 5 مذكرات تفاهم وبرنامج تنفيذي للتعاون بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة.
4مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية بشأن مذكرة تفاهم وبرنامجان تنفيذيان بين مملكة البحرين وسلطنة عُمان.
5 مذكرة وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني بشأن استملاك عدد من العقارات للمنفعة العامة للتطوير العمراني.
6مذكرة وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني بشأن تدشين خدمات تخطيطية جديدة عبر المنصة الإلكترونية لخدمات التخطيط العمراني “تخطيط”.
7مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية حول رد الحكومة على اقتراح برغبة مقدم من مجلس النواب.
بعد ذلك استعرض المجلس مذكرة وزير الخارجية بشأن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ 162 التحضيرية للدورة الـ 45 للمجلس الأعلى.
بعدها أخذ المجلس علماً من خلال التقارير الوزارية بما يلي:
1. نتائج المشاركة في القمة العربية والإسلامية غير العادية.
2. اجتماع الدورة الثامنة للجنة الوزارية المشتركة بين مملكة البحرين وسلطنة عُمان الشقيقة.
3. المشاركة في أعمال منتدى صير بني ياس 2024.
4. المشاركة في المؤتمر الوزاري العالمي رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات.
5. نتائج المشاركة في الاجتماع الوزاري المصاحب للقمة العربية الإسلامية المشتركة.
6. نتائج المشاركة في النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي (WUF12) بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
7. المشاركة في مؤتمر ومعرض سيتي سكيب بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
8. نتائج المشاركة في سوق السفر العالمي (WTM).
9. المشاركة في المجلس التنفيذي في دورته 122 لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة.
10. نتائج المشاركة في الدورة الوزارية الأربعين للكومسيك (اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي).
