اخر الاخبار

من الإنشاد للمقاومة إلى التخابر مع العدو: محمد هادي صالح وخيانة مدوية تهز حزب الله

🛑من منصة المجالس العاشورائية إلى دهاليز الخـ ـيانة الإسـ ـرائيـ ـلية.. محمد صالح، ـ منشد حـ ـزب الله وابن أحد مقاتليه ـ صوتٌ اعتدناه في الشوارع ينشد: “لبيك يا نصـ ـر الله” وإذا به اليوم، يبصم للـ^ـمـ^ـوسـ ـاد على دمـ&ـا*ء المقـ*ـاومين مقابل مبلغٍ بخس
لم تعد الخـ ـيانة تأتي من… pic.twitter.com/zdE6WdiyMJ

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 17, 2025

وطن في واحدة من أكثر القضايا التي صدمت البيئة الشيعية الموالية لحزب الله، برز اسم محمد هادي صالح، المنشد الديني المعروف، كبطل لقصة خيانة تقلب المفاهيم رأساً على عقب.

صالح، الذي طالما ارتفعت نبرته في المجالس العاشورائية مردداً شعارات الولاء للحزب ولقائده، تبيّن أنه كان يتواصل مع جهاز الموساد الإسرائيلي منذ سنوات، مقدّماً معلومات حساسة عن مواقع قادة وعناصر المقاومة، بحسب ما كشفت التحقيقات الأولية.

القضية بدأت حين تم استدعاء صالح للتحقيق على خلفية شكوى تتعلق بـ”النصب والاحتيال” في مجال البورصة، ولكن تفتيش هاتفه المحمول كشف عن كنز معلوماتي صادم: رسائل، محادثات مباشرة، ومواقع دقيقة أدّت إلى استهدافات قاتلة بحق شخصيات بارزة في صفوف المقاومة. هذه ليست مجرد قضية عمالة، بل خيانة من داخل المنظومة التي لطالما قدمت نفسها كحائط صدّ أمام العدو.

الشارع الشيعي يعيش حالة من الذهول، خصوصاً وأن صالح لم يكن مجرد فرد عادي، بل منشد ذو علاقة مباشرة بالقيادات، وشخص معروف بولائه العقائدي. البعض لا يزال في حالة إنكار، فيما ذهبت عائلته إلى حد القول إنها “مؤامرة” ضده. إلا أن الأدلة الرقمية، ورسائل التواصل مع الإسرائيليين، وشهادات التحقيق، تروي رواية أكثر واقعية.

الخطير في الموضوع أن الاختراق طال ما كان يعتبر “الحصن الأخير”، حيث وُضعت الثقة المطلقة، فهل هي بداية لفضح شبكة أكبر من العملاء داخل بيئة المقاومة؟ وهل يمكن تكرار هذا السيناريو مع أسماء أخرى مستقبلاً؟

التحقيقات مستمرة، لكن الواضح أن هذه الحادثة ستكون فاصلة في علاقة الجمهور مع رموزه، وفي مراجعة المنظومة الأمنية للحزب. محمد هادي صالح لم يترك فقط فراغاً في مجال الإنشاد، بل شرخاً عميقاً في جدار الثقة والأمان داخل بيئة كانت تعتبر نفسها محصّنة.

مخدر وعميل رافقه لسنوات.. هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *