امتلاء الحجوزات ونفاذ المواعيد
شهدت محلات خياطة «الثوب» إقبالاً كبيراً قبل بداية شهر رمضان، وذلك لحجز مواعيد للتفصيل لعيد الفطر المبارك، حيث يسارع المواطنون والمقيمون لتجهيز ملابسهم التقليدية استعداداً للمناسبة، ما أدى إلى امتلاء جداول الخياطين بالكامل ونفاد المواعيد قبل أسابيع من شهر رمضان. وتعد هذه الظاهرة متكررة سنوياً مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث يُنصح الزبائن بالتخطيط المسبق وحجز مواعيدهم في وقت مبكر لتجنب الازدحام والضغوط التي يواجهها قطاع الخياطة في هذه الفترة الموسمية.وأفاد أصحاب محلات الخياطة لـ«الوطن» بأن الطلب الكبير بدأ منذ شهر شعبان، إلا أن الأيام الأخيرة شهدت ضغطاً كبيراً، مما دفع بعض المحلات إلى التوقف عن استقبال طلبات جديدة؛ بسبب عدم القدرة على تلبيتها في الوقت المحدد. ونصح المختصون في قطاع الخياطة الزبائن بالطلب المبكر، وذلك لتجنب الازدحام التي تشهده المحلات في كل عام، مؤكدين أن الحل يكمن في التخطيط المسبق وحجز المواعيد قبل الموسم بفترة كافية.وذكر خياط «محل الهيبة» أن فروع المحل توقفت عن استقبال طلبات الخياطة قبل 15 يوماً من شهر رمضان، مبيناً أن المحل يبيع القماش فقط حالياً دون تفصيل. وبالنسبة إلى أنواع القماش، فقد بين أن المتوفر قماش ياباني وكوري وإندونيسي، لافتاً إلى أن الياباني هو الأكثر تفصيلاً بينهم. بدوره، ذكر خياط محل «نسفه» أن قماش الياباني وسميراميس هما الأفضل مبيعاً لطلبات شهر رمضان الكريم والعيد، إلا أنه لا يناسب أصحاب الأوزان العالية لكونه ضيقاً. وبين أن المحل توقف عن استقبال طلبات العيد منذ بداية شهر شعبان الماضي، حيث يبيع المحل في الوقت الحالي القماش فقط، بالإضافة إلى الغتر والإكسسوارات. وأوضح أن الطلبات تكون أكثرها بين التفصيل البحريني والكويتي.من جهته، قال أحد الخياطين: «نحاول استيعاب أكبر عدد ممكن من الزبائن، لكن الطاقة الاستيعابية محدودة، وهناك زبائن يحاولون دفع مبالغ إضافية لإنجاز طلباتهم بشكل أسرع، إلا أن الوقت أصبح ضيقاً جداً» خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك.
