استقبل الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، السيدة تولا إيريولا سفيرة جمهورية فنلندا غير المقيم لدى مملكة البحرين، وذلك في إطار زيارتها للمملكة للاطلاع على تجربتها المتميزة في مجال تطبيق العقوبات البديلة وبرامجها الإصلاحية.

وفي مستهل اللقاء، رحب مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة بسفيرة جمهورية فنلندا، معرباً عن خالص تقديره لهذه الزيارة التي تجسد حرص جمهورية فنلندا الصديقة على تعزيز أوجه التعاون الثنائي، مؤكداً أن برنامج العقوبات البديلة يُعد أحد أبرز ملامح المشروع الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والدعم المستمر من الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ، بما يتضمنه من برامج تأهيلية نوعية مثل برنامج السجون المفتوحة، منوهاً إلى متابعة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وحرصه على تطبيق أفضل المعايير العالمية في العقوبات البديلة والسجون المفتوحة.

وقد اطلعت السفيرة خلال الزيارة على عرض موجز تناول تجربة مملكة البحرين الرائدة في تطبيق برنامج العقوبات البديلة وبرنامج السجون المفتوحة، وما حققته من إنجازات بارزة في مجال حقوق الإنسان.

وقد تضمنت الزيارة جولة تعريفية داخل مجمع السجون المفتوحة، اطلعت خلالها على المرافق والمنشآت المتطورة، بما في ذلك الفصول التعليمية، ومراكز التدريب المهني، والنادي الصحي، ووحدات الدعم النفسي والاجتماعي، التي تهدف إلى إعادة تأهيل النزلاء ودمجهم في المجتمع.

كما جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات والتجارب في المجالات ذات الصلة، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.

وفي ختام اللقاء، أعرب الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، عن تمنياته لجمهورية فنلندا الصديقة بدوام التقدم والازدهار، فيما عبرت السيدة تولا إيريولا عن خالص شكرها وتقديرها لمملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً، مشيدة بما اطلعت عليه من تجربة متميزة، مؤكدة أهمية تعزيز أوجه التعاون المستقبلي بين البلدين الصديقين.

شاركها.