أفتتح الدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي، الرئيس التنفيذي لمركز ناصر العلمي والتقني، فعاليات الملتقى الشبابي الأول للأمن السيبراني، الذي نظّمه مركز ناصر العلمي والتقني بالتعاون مع جامعة البحرين، بحضور الشيخ عبدالله بن محمد آل خليفة، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات بالمركز الوطني للأمن السيبراني، والدكتورة حصة الجنيد، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية بجامعة البحرين.
وشكّل الملتقى منصة تفاعلية جمعت الطلبة مع المختصين من مختلف الجهات، عبر حوارات وورش عمل عملية فتحت آفاقاً أوسع لاكتساب المهارات والخبرات، وساهمت في ربط الشباب بفرص التطور المهني في هذا القطاع الحيوي. ويأتي هذا الحدث ضمن مبادرات مشتركة بين مركز ناصر العلمي والتقني وجامعة البحرين لدعم الكفاءات الوطنية وتطوير قدراتها بما يتماشى مع الاحتياجات المتنامية لسوق العمل في المجال التقني.
وفي الكلمة الافتتاحية، أكد الرئيس التنفيذي لمركز ناصر العلمي والتقني، أن تمكين الشباب البحريني في تخصصات الأمن السيبراني يمثل أولوية استراتيجية في عمل المركز الذي يعمل على تأسيس مسارات تعليمية وتدريبية متقدمة تواكب التطورات العالمية، ومن بينها الأمن السيبراني، بالتعاون مع الشركاء على المستويين المحلي والدولي، وتوفير فرص تدريبية وشهادات احترافية للطلبة والمهتمين. مشيراً أن المركز يسعى من خلال هذا الملتقى، لدعم الشباب وتمكينهم، وفتح المجال أمامهم للتواصل المباشر مع الخبراء، واكتساب المعرفة العملية، وفهم متطلبات سوق العمل.
وتضمن الملتقى جلسة حوارية رئيسية شارك فيها نخبة من الخبراء والأكاديميين، من بينهم السيد أبوبكر محمد، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا بشركة “بيون سايبر” إحدى شركات Beyon، والدكتور مازن علي، عميد كلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين، والسيد رافي جاياسوندرا، الرئيس التنفيذي لشركة سايسبروف للاستشارات ونائب رئيس جمعية “آيساكا البحرين”، حيث ركزت الجلسة على أهمية مواءمة برامج التعليم والتدريب مع متطلبات سوق العمل، وضمان جاهزية الطلبة والمهتمين لمواكبة المستجدات في مجال الأمن السيبراني، إلى جانب تسليط الضوء على التحديات والفرص المستقبلية في هذا المجال.
كما تضمن الملتقى ورش عمل مختلفة بالتعاون مع عدد من المؤسسات التدريبية والمهنية المتخصصة ، والتي أسهمت في تعزيز فهم الشباب للتحديات الواقعية في الفضاء الرقمي، وتمكينهم من اكتساب خبرات مباشرة تُسهم في تطوير مسارهم التعليمي والمهني في هذا القطاع الحيوي.
