مركز ناصر العلمي والتقني يفتتح فعاليات هاكاثون 'حراس الأمن السيبراني' باليوم التحضيري والورش المتخصصة – الوطن

استقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من طلبة المدارس الثانوية والجامعات في البحرين

افتتح مركز ناصر العلمي والتقني اليوم السبت فعاليات “هاكاثون حراس الأمن السيبراني” في نسخته الأولى الذي يقام تحت شعار “صُنّاع الأمان 2025″، برعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، ورئيس مجلس أمناء مركز ناصر العلمي والتقني، وبالتعاون مع المركز الوطني للأمن السيبراني وجامعة البحرين. حيث شهدت أولى فعاليات الهاكاثون البرنامج التمهيدي “اليوم التحضيري”، بحضور الدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي، الرئيس التنفيذي لمركز ناصر العلمي والتقني، والشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب آل خليفة، نائب الرئيس للعمليات السيبرانية بالمركز الوطني للأمن السيبراني، حيث اشتملت الفعالية على ورش تدريبية متخصصة للمشاركين من طلبة المدارس الثانوية والجامعات، بهدف تأهيلهم لخوض التحديات المطروحة في الهاكاثون.وقد بلغ عدد المشاركين في “هاكاثون حراس الأمن السيبراني” أكثر من 500 مشارك ومشاركة من طلاب المدارس الثانوية والجامعات والباحثين في الدراسات العليا، حيث اجتمع المشاركون في اليوم الأول لتكوين فرقهم، واختيار التحديات المناسبة لهم في الهاكاثون. ومن المؤمل من خلال هذه التحديات الخروج بأفكار وحلول عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع لتعزيز الأمن السيبراني، مع التركيز على الابتكار وسهولة التنفيذ.واشتملت الورش المتخصصة التي قدمت للمشاركين على مواضيع هامة ومتنوعة في مجال الأمن السيبراني أبرزها أمن الشبكات، أمن السحابة، إنترنت الأشياء (IoT)، أمن التطبيقات، واستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن التهديدات وتحليل البيانات حيث قدم هذه الورش خبراء ومختصون في مجال الأمن السيبراني من مركز ناصر العلمي والتقني والمركز الوطني للأمن السيبراني، وذلك لضمان حصول جميع المشاركين، سواء كانوا مبتدئين أو ممن يمتلكون الخبرة، على المعرفة والأدوات اللازمة للمساهمة الفعالة في التحديات المطروحة.ويهدف هذا الحدث الرائد إلى تمكين المشاركين من طلاب المدارس الثانوية، الجامعات، وطلبة المرحلة الجامعية والدراسات العليا من استعراض أفكارهم الإبداعية والعمل على تطوير حلول مبتكرة لمعالجة التحديات السيبرانية باستخدام أحدث التقنيات. حيث يستهدف الهاكاثون شرائح مختلفة من الجمهور أبرزها طلاب المرحلة الثانوية، وذلك لتشجيع الشغف المبكر بالأمن السيبراني وربط التعليم النظري بالتطبيق العملي من جهة، ومن جهة أخرى طلاب المرحلة الجامعية بهدف دعم التخصص الأكاديمي وتعزيز قدرتهم على مواجهة تحديات العالم الرقمي، وتطبيق أبحاثهم العلمية في مشاريع عملية تساهم في حماية البنية التحتية الرقمية.ومن المقرر أن يتم تقديم الأفكار المبتكرة من قبل الفرق المشاركة في الموعد النهائي بتاريخ 18 من فبراير الحالي ، ثم العرض والتحكيم وتقديم الفرق لمشاريعها النهائية أمام لجنة التحكيم المتخصصة بتاريخ 19 فبراير. هذا وسيتم الإعلان عن الفائزين بتاريخ 22 فبراير.