حسن الستري

أوضحت النائب مريم الظاعن، في تعليقها على الرد الحكومي بشأن اقتراح إنشاء مركز لغسيل الكلى في مدينة عيسى، أن المبادرة لا تنبع من نقص في تقديم الخدمة، بل تستند إلى الحاجة لتوزيعها بشكل عادل وإنساني، مع مراعاة النمو السكاني في عدة مناطق.

وأكدت أن هذه الخطوة ستُساهم في تخفيف الضغط على المراكز الحالية التي تعاني من ازدحام متزايد.

كما أشارت إلى أن مريض الكلى يختلف عن غيره من المرضى العاديين، نظراً لحاجته لزيارة المركز ثلاث مرات أسبوعياً، بمواعيد دقيقة ولساعات طويلة.

هذا يجعل القرب الجغرافي من المركز عاملاً حيوياً يؤثر مباشرة على جودة حياة المريض وصحته الجسدية والنفسية، بالإضافة إلى تأثيره على أسرته، والتزاماتهم، ووظائفهم، والتنقل، وسائر تفاصيل حياتهم اليومية.

واختتمت بالتأكيد على أن تأسيس مركز متخصّص في المنطقة الجنوبية هو «ضرورة» وليس مجرد رفاهية صحية. وشدّدت على أن التخطيط الصحي لا يجب أن يُقاس بعدد المراكز فقط، بل بما يضمن تلاؤم توزيعها مع التوزيع الفعلي للسكان ومتطلبات المرضى اليومية.

شاركها.