أكدت النائب د. مريم الظاعن أن احتفال جمعية الصحفيين البحرينية بمرور خمسة وعشرين عامًا على تأسيسها يمثل محطة فخر واعتزاز في مسيرة العمل الإعلامي الوطني، ويعكس المكانة الراسخة التي تحتلها الصحافة البحرينية، والدور المحوري الذي تؤديه في دعم المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.

وأشادت د. الظاعن خلال تصريح لها بمناسبة احتفالات الجمعية بيوبيلها الفضي، وبالتزامن مع إقامة النسخة التاسعة من جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للصحافة، بالدعم اللامحدود الذي تحظى به الصحافة الوطنية من جلالة الملك المعظم، ومن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مما أسهم في ترسيخ بيئة حاضنة لحرية الرأي والتعبير، وتعزيز مهنية الكلمة المسؤولة، وتهيئة الأرضية المناسبة لازدهار العمل الصحفي في مملكة البحرين.

وأوضحت أن ما حققته جمعية الصحفيين البحرينية على مدى ربع قرن من تأسيسها هو ثمرة جهود مخلصة لروّاد المهنة، الذين عملوا بإخلاص من أجل رفعة الكلمة الحرة، وحرصوا على تعزيز الهوية الوطنية من خلال الممارسات المهنية التي تتسم بالمسؤولية والالتزام.

كما نوهت الظاعن بأهمية جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، والتي باتت تمثل إحدى أهم المنصات المحفزة على الإبداع، ودافعًا للمزيد من التميز في خدمة الوطن من خلال الصحافة الوطنية التي تعكس تطلعات المجتمع، وتعبّر عن قضاياه، وتؤدي دورًا رقابيًا وتوعويًا في آنٍ واحد.

وأكدت أن الصحافة البحرينية كانت ولا تزال شريكًا فاعلًا في نهضة الوطن، مشيدةً بما تضطلع به الكوادر الإعلامية من جهود وطنية مخلصة لنقل الحقائق، وإبراز المنجزات، والتصدي للأخبار المضللة، مشددةً على ضرورة استمرار الاستثمار في تطوير الكفاءات الصحفية وتعزيز أدواتها، لمواكبة تحديات العصر الرقمي والتغيرات المتسارعة في المشهد الإعلامي.

شاركها.