أُقيم على هامش حفل تسليم جائزة اليونسكو الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم معرضٌ شهد مشاركاتٍ متميزةً لعددٍ من المدارس.

وقدّمت الطالبتان عائشة يوسف جناحي ونور محمد بركات، من مدرسة زنوبيا الإعدادية للبنات، شرحًا باللغة الإنجليزية لزوار المعرض عن خدمات موقع وزارة التربية والتعليم الإلكتروني، مستعرضتين أبرز المميزات التي تسهم في تسهيل الوصول إلى الموارد التعليمية وتعزيز التعلم الرقمي.

وقدّم فريقٌ طلابي من معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا عرضًا افتراضيًا يعتمد على تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR)، مما يتيح التفاعل مع بيئات تعليمية ثلاثية الأبعاد تحاكي الأنشطة الرياضية بشكلٍ إبداعي.

كما طرح فريقٌ من طالبات مدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات مشروعًا يهدف إلى مساعدة فئة المكفوفين وضعاف البصر، وهو عبارة عن قفازٍ ذكيٍّ تم تصميمه وبرمجته باستخدام لغة البايثون والآردوينو، ويعمل على تنبيه المستخدم عند الاقتراب من أيّ عائق على بُعد 75 سم، عبر إشارات اهتزازية وصوتية.

وعرضت مدرسة جدحفص الثانوية للبنات مشروعًا طلابيًا يهدف إلى حماية البيئة وتقليل المخلفات البلاستيكية، وهو جهازٌ يقوم بتحويل قارورات المياه البلاستيكية إلى خيوطٍ ثلاثية الأبعاد يمكن الاستفادة منها في تصنيع منتجاتٍ وأعمالٍ فنيةٍ متنوعة.

ومن مدرسة السهلة الابتدائية الإعدادية للبنين، تميز الطالب أنور ياسر العريبي، بلوحة فنية عنوانها (الأسرة أول معلم للأمان الرقمي)، كما قدّم الطالب محمد يوسف أحمد عملًا فنيًا رقميًا استخدم فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي، عن دور العائلة في تعزيز الاستخدام الآمن للتكنولوجيا.

واستوقفت الزوار اللوحات الفنية التي قدمتها الطالبة حنين نظام جاسم من مدرسة أم كلثوم الابتدائية الإعدادية للبنات.

وقدّمت التوأمتان زهراء وزينب السيد شرف حميدان، من مدرسة سترة الثانوية للبنات، مشروعًا بعنوان (مدينة ذكية معزّزة بالذكاء الاصطناعي)، وهو يجسّد رؤيةً لبناء مدنٍ مستدامةٍ صديقةٍ للبيئة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال استخدام الألواح الشمسية وتوربينات الرياح لتوليد الطاقة.

وشارك الطالبان صقر علي الجودر، وعبدالله راشد بن علي من المعهد الديني، والطالبتان نجلاء حسن خميس، وعلياء حسين خميس، من مدرسة القيروان الابتدائية الإعدادية للبنات بنماذج من الروبوتات التي قاموا بتصميمها وبرمجتها ذاتيًا.

شاركها.