ترمب: ندعم إسرائيل بأي قرار بشأن المحتجزين في غزة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، دعمه لأي قرار قد تتخذه إسرائيل بشأن المهلة التي كان قد منحها لحركة “حماس” للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بحلول الساعة 12 ظهراً، وذلك في أعقاب إعلان سابق للحركة الفلسطينية، تأجيل الجولة السادسة من تبادل الأسرى، احتجاجاً على انتهاكات تل أبيب بشأن الشق الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال ترمب، في منشور على منصته “تروث سوشيال” في أعقاب الانتهاء من سادس جولات تبادل الأسرى بين إسرائيل و”حماس”، السبت، إن الحركة أطلقت سراح 3 إسرائيليين، أحدهم يحمل الجنسية الأميركية، مضيفاً: “ما فعلته حركة حماس يختلف عن بيانها الأسبوع الماضي بأنها لن تطلق سراح أي رهائن”.
وتابع: “سيتعين على إسرائيل الآن أن تقرر ما ستفعله بشأن الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الرهائن في الساعة 12 ظهراً من اليوم. ستدعم الولايات المتحدة القرار الذي ستتخذه”.
كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قال في وقت سابق، الجمعة، إنه سيتخذ موقفاً صارماً، السبت، بشأن غزة حيث يسري وقف إطلاق النار في القطاع المدمر جراء الحرب الإسرائيلية عليه.
وكان مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الرهائن آدم بيولر اعتبر أن تهديد ترمب بـ”فتح أبواب الجحيم في غزة حال عدم الإفراج عن كل المحتجزين بحلول السبت”، ما زال قائماً.
وقال بيولر في تصريحات لـ”فوكس نيوز”، الخميس، إن “الرئيس الأميركي لم يتراجع، وهو وحده من يمكنه تعديل رسالته”.
وأشار بيولر إلى أن “ترمب لديه تاريخ ثابت في اتخاذ إجراءات عملية عندما يكون ذلك منطقياً”، مضيفاً: “سأقول لحماس يمكنكم الانتظار.. يمكنكم الانتظار إذا كنتم ترغبون في ذلك، ولكنني أعتقد أن هذا سيكون خطأً فادحاً”.
وانتهت في وقت سابق السبت، الجولة السادسة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.
وسلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، الصليب الأحمر الدولي، 3 أسرى إسرائيليين هم الإسرائيلي الروسي ساشا ألكسندر تروبنوف، والأميركي الإسرائيلي ساجي ديكل حن، ويائير هورن.
في المقابل وصلت أول حافلة تقل أسرى فلسطينيين محررين إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بينما استقبل معبر رفح على الحدود مع مصر، الأسرى المحررين المبعدين إلى خارج الأراضي الفلسطينية.