معرض التعليم والتدريب شكل منصة توجيهية واستقطب 3 آلاف زائر
بالشراكة مع وزارتي العمل والتربية مشاركة مختلف المعاهد والجامعات .. الشيخة نورة:
أكدت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة شركة ميدبوينت لتنظيم الفعاليات بأن عدد زوار معرض التعليم والتدريب ما قبل العمل والفعاليات المصاحبة إليه بلغ نحو 3 آلاف زائر من طلبة المرحلة الثانوية وطلبة الجامعات والمهتمين من الجمهور وأولياء الأمور، معبرة عن شكرها لوزير العمل السيد جميل بن محمد علي حميدان على رعايته للمعرض ولوزارة التربية والتعليم بقيادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة على تعاونهم الكبير مع فعاليات المعرض ولجميع الشركاء من الجامعات والمعاهد والمؤسسات المهنية والتدريبية.
وقالت الشيخة نورة بأن المعرض والمنتدى المصاحب له واللذين عقدا بفندق الخليج، يشكلان استجابة لتوجيهات القيادة الحكيمة وبما يتفق مع الجهود العظيمة للحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والتي تترجمها جهود وزارتي العمل والتربية وبقية الوزارات الأخرى في احتضان الشباب البحريني وتأهيلهم وتهيئتهم لسوق العمل، عبر توجيه طاقاتهم نحو الابتكار والتنافسية.
وأوضحت بأن المعرض والمنتدى شكلا منصة توجيهية وارشادية مهمة للطلبة والشباب الراغبين في استكمال دراستهم الجامعية مع ما تضمنته من مشاركة وحضور عدد من قيادات التعليم وخبرات التمهين ورؤساء الجامعات الذين تواصلوا مع الطلبة والشباب وجها لوجه واجابوا على عدد كبير من استفساراتهم وأسئلتهم المتصلة بالمستقبل التعليمي والمهني.
ونوهت الشيخة نورة بالمستوى المتقدم للطلبة البحرينيين الذين تعاطوا بجدية وإيجابية عالية مع المعرض والفعاليات المصاحبة، مما أثار إعجاب وتقدير العديد من قيادات ورؤساء الجامعات المشاركة في المعرض.
ومن جانبه أوضح السيد حسين حبيب الشريك المنظم للمعرض والفعاليات المصاحبة بأن المعرض يشكل فرصة مهمة لتضافر جهود الوزارات المختصة مع الجامعات والمعاهد والمؤسسات ذات العلاقة من أجل الالتقاء بالطلبة المتوقع تخرجهم والتعرف على اتجاهاتهم وميولهم واهتماماتهم الدراسية والمهنية وتقديم التوجيه والإرشاد إليهم بشأن الفرص المتاحة لهم في مختلف المعاهد والجامعات.
جدير بالذكر أن شركة ميدبوينت لتنظيم الفعاليات تدأب على تنظيم هذا المعرض بشكل سنوي كمبادرة مساندة للتواصل البناء والمثمر بين الطلبة وأولياء أمورهم من جهة والجامعات والمؤسسات التعليمية ومؤسسات سوق العمل من جهة أخرى، بما يعزز مسارات التوفيق بين تحصيل الطلبة العلمي والمهني في الجامعات ومتطلبات سوق العمل.